رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


سحر نصر: « مؤتمر أفريقيا 2017 فرصة لتحفيز الاستثمارات»

12-9-2017 | 11:44


افتتحت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، وهبة سلامة مدير الوكالة الإقليمية للاستثمار التابعة لمنظمة الكوميسا، صباح اليوم، الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017، إفطار عمل للتعريف بمؤتمر "الاستثمار من أجل تنمية مستدامة.. أفريقيا 2017" الذي سيعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر 2017، وتنظمه الوزارة والوكالة الإقليمية للاستثمار التابعة لمنظمة الكوميسا، بمدينة شرم الشيخ.


وحضر حفل الإفطار عدد من سفراء الدول الإفريقية، والأوروبية، والأسيوية لدى القاهرة، وممثّلون عن شركاء مصر في التنمية.


وأكدت الوزيرة أن القيادة السياسية المصرية حريصة على تحقيق تعاون فعّال بين الدول الإفريقية وتحقيق التنمية المستدامة بما ينعكس إيجابًا على حياة الشعوب الإفريقية، وهذا من خلال التعاون في جذب الاستثمار.

وأشارت إلى أن هذا المؤتمر يأتي استكمالًا للنجاح الكبير الذي حقّقه منتدى أفريقيا 2016 بشرم الشيخ، العام الماضي، الذي عُقد تحت رعاية السيد الرئيس وبحضوره، وشارك فيه 1400 مشارك و6 رؤساء دول، وتم خلاله عقد أكثر من 300 اجتماع بين القطاعين العام والخاص.


وأوضحت الوزيرة، أن المؤتمر سيكون فرصة للقاء صانعي السياسات، والمؤسسات التمويلية، والمستثمرين من أفريقيا وكل دول العالم لتحفيز الاستثمار في القطاعات الاستراتيجية، حيث تمثّل مصر بوابة استثمارية للقارة الإفريقية، وسيساهم المؤتمر في دعم وترويج الاستثمار بين العالم وأفريقيا من خلال مصر.


وذكرت “نصر” أن مصر تؤكّد على دورها الإفريقي من خلال استضافة مؤتمر "أفريقيا 2017" الذي يعد أكبر التجمّعات الاستثمارية بدول القارة لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة، ممّا سيساهم في تحقيق نمو مستدام وشامل من شأنه أن يوفّر ملايين من فرص العمل لأبناء القارة الإفريقية باستغلال ثرواتها الطبيعية، وعمل مشروعات كبرى تقوم على استغلال هذه الثروات، وهذا من شأنه أن يرفع مستوى معيشة مواطني القارة، ويحسن من دخولهم، ويقضي على مشكلات الفقر والهجرة بحثًا عن فرص العمل.


وأشارت الوزيرة إلى أن المؤتمر سيتتضمّن عقد جلسات للمشروعات القومية والفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، بالإضافة إلى تنظيم منتدى رواد الأعمال والشركات سريعة النمو في القارة الإفريقية، وجلسات استماع لرواد الأعمال، ولمناقشة التحديات المشتركة التي تواجهها الشركات الناشئة بما في ذلك التمويل، وفتح أسواق جديدة، ومهارات القيادة، وتقديم الأفكار للمستثمرين، كما سيتيح المؤتمر الفرصة لإقامة شراكات بين رواد الأعمال، والشركات، ومؤسسات التمويل المشاركة.


وذكرت الوزيرة أن المؤتمر يشمل أيضًا العديد من الجلسات العامة لمناقشة مختلف المواضيع الحيوية، بما في ذلك المناطق الاقتصادية الخاصة، والمدن والتنمية الحضرية، والطاقة الجديدة، ومستقبل توليد الطاقة وتوزيعها، والاستثمار طويل المدى، وإصلاحات بيئة الأعمال، والتجارة والاستثمار عبر الحدود، وخاصة بين الدول الإفريقية، والفرص الاستثمارية المتاحة في القارة، وقصص نجاح السيدات الأفارقة في مجال الأعمال التجارية والاستثمار.

كما سیتم تغطیة العدید من القطاعات ذات الأھمیة الاستراتیجیة والموضوعات الشاملة، بما في ذلك الزراعة، والبنیة التحتیة، والطاقة، ومجتمع بدء العمل الداعم للتکنولوجیا، وما إلی ذلك.


وأوضحت الوزيرة أنه لا يمكن تحقيق أي تنمية مستدامة بدون القطاع الخاص، مؤكدةً على أهمية دعم رواد الأعمال ومشروعات الشباب.


ومن جانبها، قالت هبة سلامة إن منتدى أفريقيا 2017 لبحث أهمية الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة في مصر والقارة الإفريقية، فهذا المنتدى السابع الذي يعقد للقارة الإفريقية وشركائها، والرابع الذي يعقد في مصر.

وأوضحت أن المنتدى يُعقد من أجل بحث الفرص الاستثمارية في القارة الإفريقية، فقد زاد الاستثمار الأجنبي المباشر في القارة ليصل إلى 21% في الصناعة، و75% في قطاع الخدمات، ونحن نجتمع من أجل معرفة الفرص المتاحة في قارتنا.


وذكرت "سلامة" أن دعوة نحو 120 متحدثًا من الوزراء، والشركات الكبرى، وروّاد الأعمال في كل المجالات حول العالم للمشاركة في المنتدى، وسوف يُعقد على هامش المنتدى يومًا لرواد الأعمال، حيث نعمل على استهداف 20 مليون فرصة عمل حتى عام 2035، وسوف يجمع هذا اليوم صانعي قرار، وعلى هامش المنتدى، سوف تتم عقد ورش عمل، ونود منكم المشاركة، فهذا المنتدى وتعاونكم معنا من أجل إنجاحه.


وأشارت إلى أنه سوف يُعقد -في الأسابيع المقبلة- مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن التفاصيل الكاملة للمنتدى والمشاركة فيه، ودعت السفراء الأفارقة إلى الحضور والمشاركة في المؤتمر، وتشجيع الاستثمار بين دول القارة الإفريقية، مؤكدةً على أن منظمة الكوميسا تعمل جنبًا إلى جنب مع القطاع الخاص لتحقيق التنمية المستدامة.