قال سامح شكري وزير الخارجية إن خطر الإرهاب والفكر المتطرف بكل صوره في مجتمعاتنا لا يقتصر تأثيره على أمنها بل تعداه ليطال أسس دولنا وسلامة نسيجها الوطني، وبات معيقاً لتقدمها.
 

وأكد شكري في كلمته خلال الدورة ( 148 ) لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري انه لم يعد فقط يستدعي مواجهته عبر إستراتيجية عربية مشتركة شاملة، بل يقتضي أيضاً وقفة حازمة أمام الدول أو الأطراف الداعمة للتنظيمات والجماعات الإرهابية والتي تقدم لها سبل الدعم والتمويل أو تسخير إمكاناتها الإعلامية والسياسية لخدمة أغراض هذه التنظيمات والترويج لأفكارها.

وشدد شكري  على أن مستقبل أمتنا وشعوبنا مرهونٌ بجهودنا لتحقيق الأمن والاستقرار في وقت تتعاظم فيه التحديات، عبر تطوير بيتنا العربي الجامع ومكافحة الإرهاب وداعميه والتنسيق بيننا والعمل على إيجاد دور عربي أكبر في تسوية أزماتنا العربية، مؤكدا أنه يجب التعاطي بإيجابية مع مختلف الجهود الإقليمية والدولية الرامية لذلك، وهي مسئولية جسيمة، وأمانة ثقيلة نرجو الله العون في أدائها والنهوضِ بها، تحقيقاً لما تصبو إليه أمتُنا من عزة وكرامة، وصوناً لمقدراتها، وتكريماً لتاريخها، وسعياً لإضفاء الأمل على حاضرها ومستقبلِها.