قال الناطق الصحفي باسم المتحدّث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، إن موسكو، لدى مناقشة مشروع القرار الدولي الأخير حول كوريا الشمالية في مجلس الأمن، كانت تتحدث من منطلق مصالحها القومية.

وأوضح بيسكوف اليوم، الثلاثاء، أن الموقف الذي اتخذه الجانب الروسي كان مبنيًا على مصلحة الاتحاد الروسي، بصفتها دولة من دول المنطقة التي تشهد الأحداث المرتبطة بأزمة كوريا الشمالية، مؤكدًا: “نرى تصعيداً خطيرًا للتوتر بسبب الخطوات الاستفزازية لبيونج يانج".

وأشار إلى أن الاتصالات التي أجرتها روسيا مع قيادات الصين، وكوريا الشمالية، واليابان -خلال اجتماعات منتدى الشرق الاقتصادي- سمحت بتنسيق مواقف الدول الإقليمية.

وتابع بيسكوف قائلًا: “إن مواقف الدول التي شاركت في المنتدى من الأزمة الكورية الشمالية كانت متطابقة تقريبًا، وأكدت على استحالة التوصّل إلى التسوية عبر أساليب القوة، وكذلك على ضرورة مواصلة نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية دون أي تردد، ومنع كوريا الشمالية من التحوّل إلى دولةٍ نووية".