أكد الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، أن طبيعة الحرب القادمة في المنطقة ستكون مختلفة تماما عما شهدته المنطقة في الماضي.
وقال ريفلين، خلال زيارة قام بها اليوم الثلاثاء لموقع المناورات العسكرية الضخمة التي يجريها الجيش الإسرائيلي والتي تُعد الأكبر منذ نحو عقدين على الحدود مع لبنان وسوريا، إن "طبيعة الحرب القادمة ستكون مختلفة جداً وذلك من ناحية العدو الذي سنحاربه، ومن ناحية المهمات التي تقف أمامنا في حرب كهذه ".
وأضاف ريفلين، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، "المناورات العسكرية تعكس الصورة الحقيقية لمواطني دولة إسرائيل ومدى استعداد قوات الجيش وجهوزيته لمواجهة أي عدوان، فاستعداد جميع القوات هو الأمر المهم لحماية إسرائيل".
واستمع الرئيس الإسرائيلي إلى شرح مستفيض عن المناورات حيث كان في استقباله نائب رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الميجر جنرال أفيف كوخافي، وعدد من كبار ضباط الجيش المشاركين في المناورات.
ويواصل الجيش الإسرائيلي مناوراته العسكرية على الحدود مع لبنان وسوريا، وقد انتقلت المناورات في يومها التاسع من حالة الدفاع إلى الهجوم الشامل حيث يحاكي الجيش الإسرائيلي، اليوم، اجتياحا لقرى لبنانية ومهاجمة معاقل مفترضة لـ"حزب الله" فيها وخوض معارك شوارع مع مقاتليه.
ويشارك في المناورات، وهي الأضخم منذ نحو عقدين نحو أربعين ألف جندي من كافة قطاعات الجيش الإسرائيلي البرية والجوية والبحرية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن طائرات الشبح من طراز (اف 35) التي استلمها سلاح الجو قبل عدة أشهر من الولايات المتحدة قد بدأت بالمشاركة في المناورات ايضا. وأنهى الجيش الإسرائيلي، قبل أيام، محاكاة صد هجوم لمئات من مقاتلي "حزب الله" اللبناني واحتلالهم بلدات حدودية إسرائيلية مع لبنان، كما تدرب على عملية إجلاء واسعة للإسرائيليين في تلك المنطقة.
وتهدف هذه المناورات إلى اختبار تأهب قوات الجيش الإسرائيلي ومستوى التنسيق بين أذرعه المختلفة.