أكد المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط على أهمية طب الطوارئ في إنقاذ حياة العديد من المرضى من خلال التشخيص الصحيح لهم، داعيًا إلى ضرورة التنسيق المشترك بين جميع أطراف المنظومة الصحية في المحافظة من خلال المستشفيات الجامعية، والتأمين الصحي، ومديرية الصحة بهدف الارتقاء بالخدمات المقدّمة للمرضى.

جاء ذلك خلال افتتاحه للمؤتمر الثاني بعنوان "الطوارئ في الطب" -بالتعاون بين نقابة الأطباء، وجامعة أسيوط، ومديرية الشؤون الصحية- وذلك بحضور المهندس أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، والدكتور محمد جمال نقيب الأطباء، والدكتور طارق الجمال نائب رئيس الجامعة للبحوث والدراسات العليا، والدكتور رأفت عوض وكيل مديرية الصحة بأسيوط، والدكتور سامي الشريف مدير عام التأمين الصحي، وعدد من الأساتذة بكلية طب أسيوط.

وأشار محافظ أسيوط إلى أهمية قيام الأطباء بتطوير أنفسهم، وتوسيع خبراتهم العلمية من خلال المشاركة في جميع المؤتمرات العلمية والطبية، والاستفادة منها بشكلٍ كامل من خلال تطبيقها في المجال العملي لهم.

فيما أعرب المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، عن سعادته للمشاركة في المؤتمر الثاني للطوارئ في الطب، مؤكدًا على دور جامعة أسيوط -كأعرق الجامعات في مصر- في تخريج دفعات من الأطباء على قدرٍ عالٍ من الكفاءة لتقديم أفضل الخدمات الطبية في أنحاء جمهورية مصر العربية.

وقال الدكتور محمد جمال نقيب الأطباء إن المؤتمر يستمر لمدة يومين، حيث يتناول خلالهما 22 موضوعًا في جميع فروع الطب، منوهًا أن الهدف من المؤتمر هو ترسيخ مبدأ التعليم الطبي المستمر، ومشيرًا إلى الدعم المستمر الذي يقدمه المحافظ ياسر الدسوقي للقطاع الصحى على مستوى المحافظة.

وأوضح الدكتور طارق الجمال، نائب رئيس الجامعة للبحوث والدراسات العليا، أن الطوارئ في الطب تعتبر من أهم أولويات المستشفيات الجامعية في الوقت الحالي، مشيرًا إلى وجود تعاون بين جامعة أسيوط ومديرية الشؤون الصحية لترسيخ مجال طب الطوارئ بجميع مستشفيات الجامعة.

ويذكر أن الموضوعات التي يتم مناقشتها خلال المؤتمر تشمل محاضرات عن الفشل الكلوي الحاد، والالتهاب الكبدي الفيروسي الحاد، والأمراض الروماتيزمية الحادة، والمناظير في أقسام الطوارئ، وأمراض الشرايين التاجية الحادة، وغيبوبة السكر، والكحة الدموية، وآلام الصدر الحاد، والسكتة الدماغية.