افتتحت جامعة أسيوط أعمال الدورة التدريبية التوعوية لواعظات الأوقاف وخادمات الكنائس لمحافظتي أسيوط وسوهاج التي ينظمها المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع مركز دراسات وبحوث حقوق الإنسان بالجامعة، وذلك ضمن حملة طرق الأبواب "معًا.. في خدمة الوطن".

ويأتي ذلك خلال الفترة من 13 : 14 من سبتمبر الجاري تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة، والدكتور عصام زناتي نائب رئيس الجامعة السابق لشؤون التعليم والطلاب ومدير مركز دراسات وبحوث حقوق الإنسان بالجامعة.

وجاء ذلك بحضور الدكتور نبيل صموئيل عضو المجلس القومي للمرأة، وسحر عبد المولى مقرّرة فرع المجلس بأسيوط، وإيزيس محمود مدير عام التدريب والتوعية، وكريستين فكري المنسق الإداري لوحدة مناهضة التحرش بالجامعة، وبمشاركة الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي عضو المجلس القومي للمرأة، ولفيف من الأساتذة والمتخصصين والمشاركين، حيث يضم نحو 150 مشاركًا من محافظتي أسيوط وسوهاج.

وخلال الافتتاح، أوضح الدكتور نبيل صموئيل أن الحملة تنطلق في إطار المبادرة المشتركة بين وزارة الأوقاف والكنائس المصرية -بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة- وذلك بهدف دعم فكرة تكوين فريق واحد من الواعظات بالأوقاف مع الراهبات وخادمات الكنائس للعمل معًا كفريقٍ ضمن حملة طرق الأبواب للوصول إلي المرأة في جميع قرى ونجوع مصر، والتعرّف على مشكلاتها واحتياجاتها باعتبارها المنبع والشريك الأساسي في بناء الأسرة، والوطن، والعمل المشترك.

كما استعرضت سحر عبد المولى مقررة المجلس بأسيوط أبرز مهام المجلس واختصاصاته، وما يقوم به من التوعية، والنصح، والمشورة، والمواجهة النفسية، والقانونية، والطبية، وكيفية التعامل مع الشكاوى، واتخاذ الإجراءات اللازمة لها.

وأكدت على حرص المجلس على عقد وتنفيذ البرامج التدريبية والتوعية الهامة التي تصل لكل المستهدفين بجميع محافظات الجمهورية من أجل تحقيق التواصل البنّاء مع المجتمع، ومواجهة المشكلات على نحوٍ أكثر تفاعلية وإدراك.

ومن جانبها، أشارت كريستين فكري المنسق الإداري لوحدة مناهضة التحرش بالجامعة إلى أن مركز دراسات وبحوث حقوق الإنسان بالجامعة يمثل إحدي الوحدات الهامة ذات الطابع الخاص الذي يضم العديد من الوحدات الفرعية التي تتضمن: مركز الدراسات والبحوث الذي يستهدف تشجيع البحوث والدراسات الأكاديمية في مجال حقوق الإنسان، وإجراء الدراسات الميدانية حول كل المشكلات المجتمعية في مراكز وقرى محافظات الصعيد.

هذا بالإضافة إلى العيادة القانونية التي تقوم على التدريب العملي لطلبة الحقوق، وكذلك تنظيم القوافل القانونية، إلي جانب وحدة مناهضة التحرش المنشأة حديثًا خلال العام الماضي، والقائمة على دعم المرأة في مواجهة ظاهرة العنف وآثاره الاجتماعية، والنفسية، والصحية على الأسرة والمجتمع، بالإضافة إلى وحدة مناهضة العنف وتلقي الشكاوى.

كما أكدت أن المركز يسعي دائمًا إلى نشر جهوده في الوصول إلى أكبر قاعدة من الجماهير، والانتقال بخدمة المشورة القانونية للمتلقين في أماكن تواجدهم، وتقديم كل الدعم، والتوعية القانونية، والاستشارات اللازمة للتحفيز على المساهمة في التصدّي لمثل هذه الظواهر المجتمعية الخاطئة.

كما أشارت إلى أن البرنامج التدريبي يتضمّن -على مدى يومين- العديد من المحاضرات والتدريبات العملية التي تتناول القبول الإنساني، واحترام الاختلاف في المجتمع المحيط للكاتبة الصحفية نشوى الحوفي، ومقدمة عن التواصل مع الأفراد والمجموعات "المهارات والاتجاهات" للدكتور عادل مدني أستاذ ورئيس قسم علم النفس بجامعة الأزهر، والدكتورة منى حسين أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة عين شمس، وكذلك قضايا المرأة المشتركة في حملة طرق الأبواب، وأساليب التدريب للدكتور نبيل صموئيل والأستاذة إيزيس محمود.