قدم “ييجال جويتا”عضو كنيست من حزب “شاس” الحريدي استقالته اليوم الأربعاء بعد أن تعرض لهجوم من حاخامات انتقدوه لمشاركته في حفل زفاف ابن شقيقته المثلي ومطالة الحاخامات من التيار الأرثوذكسي المتشدد بإقالته بسبب ’تدنيسه اسم الله علنا’ طبقا لما قاله موقع “تايمز أوف إسرائيل”.

أبلغ “جويتا” رئيس حزب “شاس” ووزير الداخلية “أرييه درعيه” عن نيته التنازل عن مقعده في الكنيست, الذي شكر “جويتا” وقال :” إنه ستكون هناك أدوار أخرى يمكنه أن يخدم من خلالها الحزب”.

 في رسالة صدرت عن مكتب “درعي” أفادت أن  الوزير درعي قال لعضو الكنيست “جويتا”  يحترم قراره وأعرب له عن تقديره له وشكره على عمله القيم وعلى الروح الجديدة والحيوية التي أدخلها على شاس”.

يذكر أن الحاخامات الذين كتبوا الرسالة ضد “جوبتا هم كل من “ بن تسيون موتسافي” و”موشيه تسيداكا” و”أهرون يرهي” و”موشيه أوحانون” و”أفنير مرسيانو” قد استخدموا لهجة حادة في انتقادهم, وكتبوا في رسالتهم بسخرية “كذا وكذا، قال لعائلته أنهم ملزمون بحضور ’حفل زفاف’ ابن شقيقته، وهو حظر فظيع، من بين الأشد في التوراة”.

وحض الحاخامات الجمهور على “دعوة جميع قادة شاس بعدم تأييد هذا التدنيس لاسم الله وإلى إبعاد وإقالة “جوبتا” على الفور من منصبه العام لمنصب لا يوجد له دور عام، والإعلان عن حقيقة إقالته”.