هل تعانين من النحافة الزائدة التي تُفقدكِ المظهر الجذاب الذي تودّين الظهور به؟ هل تبحثين عن أسرع الوسائل التي تمكّنكِ من علاج النحافة والحصول على الوزن المثالي الذي يزيد من جمال إطلالتكِ؟ إليكِ كل ما يتعلّق بالنحافة، أسبابها وسبل علاجها.

 وفي هذا السياق، يقول الدكتور محمد زغلول أستاذ علوم التغذية، إن أهم العوامل المسبّبة للنحافة المفرطة هو قيام الجسم بحرق سعرات حرارية عالية تزيد عن الحد الطبيعي، وهو ما يتسبّب في تقليل الوزن، بحيث يقل بنسبة تزيد عن 15% عن الوزن المثالي المفترض أن يكون عليه.

 وأشار إلى أن هناك أسباب متعدّدة تؤدّي إلى النحافة، وتتمثّل في:

 -العوامل الوراثية، حيث يكون أغلب أفراد العائلة يعانون من مشكلة النحافة.  

 -وجود خلل في إفرازات الغدة الدرقية، وكذلك الإصابة ببعض الأمراض الطفيلية.

-الإصابة بفقدان الشهية الناجمة عن التدخين وتناول الكحوليات.

 -سوء التغذية، وعدم تناول الشخص الغذاء المناسب والملائم للمجهود الذي يبذله بشكلٍ يومي.

وأشار إلى وصف الشخص بالنحيف يتوقف على قياس كتلة جسمه ومدى تناسب ذلك مع الوزن المثالي الذي يجب أن يكون عليه، موضحًا أنه بعد التأكّد من سبب إصابة الشخص بالنحافة من خلال عمل الفحوصات والاختبارات الطبية المختلفة، تبدأ مرحلة العلاج -كل حسب حالته- مع ضرورة التزام الشخص المصاب بالنحافة بالعديد من الإرشادات والنصائح المتمثّلة في:

-تناول وجبات صغيرة ومتعددة  على فترات متقاربة التي تتميز بالسعرات الحرارية كالكربوهيدرات، والبروتينات، والنشويات، والسكريات مع تجنب الوجبات غير الصحية كالوجبات السريعة. 

-الحرص على تناول السلطات الخضراء بكميات معتدلة لفتح الشهية، وإمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح الضرورية لها.

تجنّب الإكثار من شرب المياه يضعف الإنزيمات الهاضمة ويعوق عملية الهضم، إلى جانب أنه يملأ المعدة ويزيد من الشعور بالشبع-
ممارسة الرياضة التي تقوّي العضلات وتساعد على فتح الشهية وتقلل من تأثير الضغوط النفسية على الصحة العامة.-