أكد الجيش السوداني أنه يحتجز الرئيس المخلوع، عمر البشير في مستشفى عسكري بعد هجوم شنته الميليشيات المتمردة على السجن الذي كان محتجزا فيه ما أثار تساؤلات حول ما إذا كان قد أطلق سراحه.

وقال الجيش في بيان إن الرئيس المخلوع، وخمسة آخرين على الأقل، بينهم وزير الدفاع السابق عبد الرحيم محمد حسين ، نُقلوا إلى المستشفى بتوصية من الطاقم الطبي في سجن كوبر قبل اندلاع جولة القتال الحالية.

ووفق صحيفة الجارديان البريطانية، أطيح بالبشير، الذي حكم السودان لمدة ثلاثة عقود، خلال انتفاضة شعبية في عام 2019، وهو مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة الجماعية وجرائم أخرى خلال الصراع في إقليم دارفور بغرب السودان في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

ومنذ 15 أبريل الجاري يقاتل الجيش السوداني الميليشيات المتمردة، في جميع أنحاء العاصمة، وتشير الشرطة التابعة للجيش، إلى أن القتال وصل إلى سجن كوبر بالخرطوم نهاية الأسبوع.

وأضافت الشرطة اليوم الأربعاء إن الميليشيات المتمردة، اقتحمت السجن وقتلت عددا من مسؤولي السجن، وأفرجت عن جميع السجناء المحتجزين.

من جانبه، قال المسؤول السابق أحمد هارون، المطلوب أيضا من قبل المحكمة الجنائية الدولية، إنه سُمح له ومسؤولين سابقين آخرين في حكومة البشير بمغادرة سجن كوبر، في بيان بثه تلفزيون السودان، مضيفا أنهم غادروا السجن حفاظا على سلامتهم بسبب القتال ونقص الطعام والماء، حسبما نشرت الجارديان البريطانية.