أفاد دينيس بوشلين، القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية بسيطرة القوات الروسية على القطاع الأخير من الطريق الذي يتم عبره إمداد مسلحي القوات لأوكرانية في أرتيوموفسك (باخموت).

وأضاف بوشيلين، وفقا لقناة (روسيا اليوم)، أن معظم مواقع القوات الأوكرانية في مارينكا، أيضا تحت سيطرة نيران القوات الروسية، وتم تحرير معظم المقرات، بالنسبة لاتجاه مارينسكي، من أصل 59 مربعا، فإن 50 منها تحت سيطرة وحداتنا، مشيرا إلى أن جميع مواقع الجيش الأوكراني مكشوفة وتحت مرمى ورؤية وقصف القوات الروسية.

وكان قائد قوات العمليات الخاصة الأوكرانية فيكتور خورينكو أقر، أمس، بصعوبة الوضع القائم في مدينة أرتيوموفسك، قائلا: "بالفعل يعد الوضع في أرتيوموفسك صعبا، لكنكم تعرفون جيدا ما الذي يجب عمله وكيفية عمله في الظروف الحالية".

وتقع مدينة أرتيوموفسك شمالي مدينة جورلوفكا الكبيرة بجمهورية دونيتسك الشعبية، وتعد مركز نقل هام لتزويد القوات الأوكرانية في دونباس. لا تزال المعارك الشرسة من أجل السيطرة على المدينة مستمرة منذ عدة أشهر.

ومن جانبه، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الجيش الروسي لن ينجو بفعلته وسيتحمل المسؤولية عن كل شيء، وذلك تعليقا على هجوم صاروخي روسي ليلي على مدينة ميكولايف، أسفر عن مقتل شخص وإصابة 23 آخرين.

وكتب زيلينسكي -في منشور عبر تليجرام نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية- "لا يتوقف المحتل أبدا عن إثبات أن الهدف الرئيسي لهذه الحرب هو الإرهاب وتدمير الأوكرانيين وكل شيء أوكراني" (على حد وصفه).

وأضاف أنه خلال الليل، قصفت روسيا ميكولايف بأربعة صواريخ كاليبر أطلقت من البحر الأسود. وأكد الرئيس الأوكراني أن الاسلحة عالية الدقة كانت تستهدف منازل خاصة ومبنى تاريخي ومبنى شاهق ".

وفي الوقت الحالي، تأكدت حالة وفاة واحدة، فيما أفادت أنباء عن إصابة 23 شخصا ، بينهم طفل.

ونعى زيلينسكي الضحية وتمنى الشفاء السريع للجرحى. وأضاف أن مرتكبي الجريمة "لن ينجوا بفعلتهم. فهذه جريمة أخرى ضد الإنسانية. سوف نجد كل الجناة. ستكون هناك مساءلة عن كل شيء ".

وكانت قيادة العمليات الجنوبية في أوكرانيا قد أعلنت في بيان لها اليوم، مقتل مدني وإصابة 23 آخرين في هجوم صاروخي روسي على مدينة ميكولايف.