دعا نائب رئيس الوزراء وزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف، إلى ضرورة تعزيز القدرات الدفاعية لمنظمة "معاهدة الأمن الجماعي" في ظل عدم الاستقرار الجيوسياسي الحالي.

وقال مانتوروف - خلال اجتماع للجنة الحكومية المشتركة الخاصة بالتعاون العسكري الاقتصادي بين الدول الأعضاء في المنظمة اليوم الخميس - إن هذا الاجتماع يأتي "في فترة صعبة من عدم الاستقرار الجيوسياسي، الأمر الذي يجعل بناء القدرات الدفاعية أكثر أهمية.. إحدى الأدوات الرئيسية لتحقيق هذا الهدف هي تطوير التعاون العلمي والصناعي في إنتاج المنتجات العسكرية وتحديثها"، مقترحا مناقشة مجموعة من الإجراءات لزيادة تكامل المؤسسات الدفاعية للمنظمة.

وتابع: "من المهم مراعاة المصالح الوطنية وعدم الإخلال بالتوازنات القائمة بالفعل من حيث توزيع المهام والتخصصات وزيادة التركيز على توحيد مواصفات الأسلحة والمعدات العسكرية في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي وتطوير صيغ جديدة لتبادل الكفاءات".

وتستضيف عاصمة طاجيكستان (دوشنبه)، اليوم /الخميس/، الاجتماع الحادي والعشرين للجنة الحكومية المشتركة الخاصة بالتعاون العسكري الاقتصادي بين الدول الأعضاء في منظمة "معاهدة الأمن الجماعي".

منظمة معاهدة الأمن الجماعي تأسست على أساس "معاهدة الأمن الجماعي"، الموقعة في مايو عام 1992، وتضمُّ المنظمة، بعد تعليق أذربيجان وجورجيا وأوزبكستان عضويتها فيها، كلاً من روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان.