أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية ان المساحة المنزرعة في محافظة بني سويف من القمح بلغت نحو 126 ألف فدان قمح ومستهدف إنتاج 225 ألف طن من المساحات المزروعة.

وقال الدكتور وصفي عبدالله مدير مديرية التموين والتجارة في بني سويف أنه يتم استلام القمح المحلي عبر 19 موقع تجميع أقماح، منها 12 صومعة حكومية وقطاع خاص منها على سبيل المثال صومعة سدس بسعة تخزينية 60 ألف طن وصومعة كوم أبو راضي بسعة تخزينية 60 ألف طن التابعين للشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين وصومعة بوهلر 30 ألف طن التابعة لشركة مطاحن مصر الوسطى.

وقال عبدالله خلال جولة تفقدية على صومعة بوهلر التابعة لشركة مطاحن مصر الوسطى في بني سويف أنه يتم صرف مستحقات المزارعين خلال 24 ساعة من توريد محصول القمح المحلي.

قال محمد سيد مدير عام الشئون التجارية بشركة مطاحن مصر الوسطي أن الشركة استعدت جيدا لموسم استقبال القمح المحلي من المزارعين 2023، مشيرا إلي أن البشائر تنذر بموسم جيد، كما أن سعر أردب القمح مرضي للمزارعين وتساهم في زيادة الكميات الموردة، حيث تم حتي الآن توريد 700 طن قمح في صومعة بوهلر ببني سويف.

وأضاف سيد أن الشركة يتبعها صومعة بني سويف بسعة إجمالية 30 ألف طن بعدد 6 خلايا سعة الواحدة 5 آلاف طن، مشيرا إلي الاستعداد لاستقبال 15 ألف طن قمح لافتاً إلي أنه عند استلام المحصول المحلي يتم سحب القمح المستورد ، وتوجيهه للمطاحن وطحنه وإنتاج الخبز المدعم لتوفير مساحة خالية لاستقبال الموسم المحلي.

وتابع سيد أن العمل في المواقع التابعة للشركة على مدار 24 لسرعة استقبال القمح المحلي خلال الموسم الجاري وتذليل أي عقبات تواجه المزارعين عند توريد المحصول ، لافتا إلي أن لجنة استقبال القمح تضم عضو من كل من هيئة سلامة الغذاء وشركة مطاحن مصر الوسطى والتموين والزراعة.

وأوضح سيد أن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية قرر فتح جميع الشون الإسمنتية وجعلها مراكز تجميع للقمح المحلي من المزارعين لتسهيل عمليات الاستلام وسرعة صرف المستحقات المالية للمزارعين.

وقال سيد أن شركة مطاحن مصر الوسطى يتبعها مطحنين في محافظة بني سويف، مطحن تبارك بطاقة إنتاجية 520 طن يومي ومطحن بوهلر بطاقة 300 طن يومي، موضحا أن الكميات التي يتم طحنها حاليا جميعها من القمح المستورد الموجود لدي الشركة، حيث أن الدولة تعمل على الحد من استيراد القمح خلال موسم توريد القمح المحلي.

وأضاف سيد أن صومعة بني سويف التابعة للشركة والتي تبلغ سعتها 30 ألف طن يتم تقسيمها إلى 25 ألف طن قمح محلي و 5 آلاف للقمح المستورد وهذه الكميات يتم طحنها بشكل دوري.

وأوضح سيد  أنه مع بداية موسم الحصاد المحلي تتوقف الوزارة عن طحن أي كميات من القمح المحلي ويتم الاعتماد علي القمح المستورد في الطحن وتوفير الدقيق اللازم لإنتاج الخبز المدعم للمواطنين .

واشار إلي أن شركات المطاحن تعاود طحن القمح المحلي لتوفير الدقيق المدعم في موعد أقصاه الأول من يونيو، مؤكدا أن مخزون القمح المحلي يكفي حتى نهاية العام الجاري، 

وأشار إلي أن وزارة التموين تمنح المزارعين 40 كيلو ردة خشنة لكل رأس ماشية في الشهر وذلك عند توريد أردب قمح خلال موسم الحصاد.