«حق العمل».. موضوع خطبة الجمعة اليوم
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة، اليوم 28 أبريل 2023 الموافق 8 شوال، بعنوان «حق العمل».
خطبة الجمعة لهذا اليوم
وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام بعامل الوقت وموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونا على أقل تقدير، وأن يكون وقت الخطبتين الأولى والثانية في حدود عشر دقائق.
وأوضحت أن العمل ضرورة حياة به تعمر الدنيا، وتتقدم الأوطان، وتستقر المجتمعات وعلى العمل وإتقانه حث ديننا الحنيف، حيث يقول الحق سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ - فَإِذَا قُضِيْتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللهِ وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)، ويقول سبحانه: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ).
وأشارت إلى أن حق العمل الحفاظ على المال العام، فهو ركيزة الأمم، به تدير شؤونها، وتقيم مؤسساتها، وتحفظ أرضها وتقدم خدماتها، وترتقي بأفرادها، لذلك كان حفظه احد الكليات الست التي جاء الشرع بالحفاظ عليها، وجعل حرمته أعظم من حرمة المال الخاص، فلا يجوز الاعتداء عليه استيلاءً أو إفسادًا، أو إضاعة، أو تقصيرًا، يقول سبحانه: {يَا أَيُّهَا الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيمًا".
وأضافت أن من حق العمل تحقيق النفع العام للمجتمع، بعيدا عن الأثرة والأنانية والسلبية وعن كل صور الفساد من الرشوة والمحسوبية والتزوير والغش، والتدليس، وعدم الوفاء بحق العمل، وغير ذلك من الأدواء الخبيثة، حيث يقول الحق سبحانه ولا تعتوا في الأرض مفسدين، ويقول سبحانه: {والله لا يُحب الفساد).
خطبة الجمعة اليوم
ونشرت وزارة الأوقاف عبر موقعها الإلكتروني ترجمة خطبة الجمعة إلى عدة لغات، بالإضافة إلى لغة الإشارة، مؤكدة أن ذلك يأتي في إطار واجبها التوعوي والدعوى تجاه ديننا وبيان يسره وسماحته، وعنايته بكل ما فيه صالح الإنسانية وسعادتها ورقيها، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، ومواجهة ومحاصرة الفكر المتطرف، وفى ضوء إيمانها بأن ديننا دين الرحمة للناس أجمعين، وحرصنا على ترسيخ أسس التعايش السلمي بين الناس جميعًا من خلال حوار الحضارات لا تصادمها.
خطبة الجمعة مكتوبة