ضياء رشوان يكشف موقف «الحوار الوطني» من مشاركة بعض القوى الخارجة عن شرعية الدستور
أكد ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، أن بعض القوى الخارجة عن شرعية الدستور والحكم في مصر ممن تتواجد خارج مصر حاولت أن تبدي رغبتها في المشاركة في الحوار الوطني، في إشارة منه إلى الجماعة الإرهابية.
وقال في برنامج "مصر جديدة" المذاع على قناة "etc": "طبعًا زي ما انتم عارفين إن الحوار مقتصر فقط على من يوافقون على دستور البلاد كما هو ومن لم يقترفوا دمًا أو يحرضوا عليه".
وأوضح ضياء رشوان، في بداية حديثه آلية عمل الحوار الوطني، لافتة في البداية إلى أن مجلس الأمناء وضع في لائحته استبعاد التصويت في كل القضايا التي سيناقشها الحوار.
وأضاف: "مثلًا لو إحدى لجان الحوار أفزرت رأيين مختلفين يرفعهما مجلس الأمناء لرئيس الجمهورية ولن يستبعد رأي منهما ويبقي على الآخر".
وأشار إلى أنه في حال اتفاق مجلس الأمناء على رأي واحد يتم رفعه مباشرة لرئيس الجمهورية.
وقال ضياء رشوان، في بداية حديثه إن جميع النقاشات التي سبقت الانطلاق الرسمي للحوار الوطني اتسمت بالصراحة لمدة عام كامل.
وأضاف أنه لم يتهم أحد أحدًا خلال الجلسات، لكن كان هناك سوء تفاهم هنا أو هناك واختلاف في الرأي وهذا طبيعي.
وأشار إلى أنه تم مد جسور الثقة بين المختلفين في الرأي وهناك احترام وثقة متبادلة بين جميع المشاركين في الحوار الوطني.
وكشف ضياء رشوان، آخر مستجدات الحوار الوطني، مؤكدا في البداية أنه لم يتأخر كما قال البعض.
وأضاف أن الفترة التي تلت دعوة الرئيس مباشرة لعقد الحوار الوطني، أي منذ عام تقريبًا شهدت فتح قنوات اتصال مع القوى السياسية، وأوضح أن الأحزاب والقوى السياسية وبمعنى أدق المختلفين في الرأي داخل مصر لم يكن لديهم جسور للتواصل قبل دعوة الرئيس للحوار الوطني كما لم تمكن هناك حالة سيولة في الأخذ والعطاء بحد وصفه.
وجدد المنسق العام تأكيده أن الحوار الوطني، نجح بامتياز مع زملائه في بمجلس أمناء الحوار الوطني، في فتح قنوات اتصال مع المختلفين في الرأي وكان مستوى التواصل خلال عام واحد غير مسبوق مقارنة بالسنوات التي سبقته.