قال إبراهيم إدريس خبير في الشؤون الأفريقية، إن الوضع العسكري في الجزء الأخير من الهدنة الخامسة بالسودان يشهد معارك طاحنة بأسلحة ثقيلة وطيران وقصف لمنطقة معسكر صالحة، وهو المعسكر الضخم لميليشيا الدعم السريع في ضواحي أم درمان، مشددًا على أن الدولة المصرية كانت صاحبة أول مبادرة لحل الأزمة.
وأضاف إدريس، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "رأينا الآن الجهود المكثفة التي يبذلها موسى فكي، حيث التقى بالرئيس الكيني وبعض المسؤولين، وهناك بعض المعلومات التي بدأت تتسرب بأن هناك إطار جديد بدعم أمريكي لجهود موسى فكي من أجل الوصول إلى اتفاق".
وتابع، أن وزير خارجية جنوب السودان تحدث عن احتمال إرسال مبعوثين يمثلان الفريقان المتحاربان "البرهان ودقلو"، مشيرًا إلى وجود بشائر تؤكد وجود رعاية سعودية أمريكية، ولن يغيب الاتحاد الأفريقي، وبخاصة أن موسى فكي يؤكد أن هناك ما سنسمعه ظهر اليوم الأحد بخصوص إيجاد إطار جديد لتهدئة الأوضاع وانتشال السودان من أزمة الصراع العسكري.