كشف الفنان طارق النهري، خلال حواره ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على قناة "CBC" كواليس العمل الدرامي الأكثر شعبية في دراما رمضان، وكيف نجح في تقديم شخصية حمادة فتح الله، العائلة التي تملك منها الشر طوال حلقات المسلسل، مؤكدًا أن الشارع المصري يعي جيدًا أن ذلك عمل درامي، لافتًا إلى أن الشخصية التي قام بها كانت مركبة وتطلب ذلك جهدا كبيرا منه وذلك بعد معرفة كافة تفاصيل الشخصية من المخرج محمد سامي.
وقال طارق النهري، في حوار خاص لبرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" والذي تقدمه الإعلاميات منى عبد الغني ومها الصغير وإيمان عز الدين، إن أكثر المشاهد التي كانت مقربة منه هو مشهد الصلح بينه وبين ابنته "دلال" في المسلسل والتي قدمتها الفنانة إيمان العاصي، وقال إنه استرجع الواقع الذي عاشه من فترة مع ابنته ياسمين، إذ كان على خلاف معها في الحقيقة منذ فترة وبعد فترة من الخلاف تصالح معها وكان الواقع أشبه بالمشهد الذي تم تجسيده في المسلسل.
وتابع: "في المسلسل وكانت الدموع حقيقية لدرجة أن كل من في الكواليس سمع صوت بكائهما وهو ما دعا المخرج محمد سامي، ليصرخ فيهم عايز الكل يسمع صوتكم".
وأضاف طارق النهري، أنه كان يقف أمام المرآة يجسد المشهد قبل تصويره لكي يتمكن من خروج مشاعر الشر والطيبة في وقت واحد.
من جهتها، قالت الفنانة مديحة البكري، التي جسدت شخصية زوجة فتح الله، خلال استضافتها، إنها كانت تقوم بدور الشخصية الشريرة الحقودة حتى أنها لم تكن تستطيع الجلوس مع شخصيات (عائلة جعفر) في الكواليس وذلك بأمر من المخرج الذي أكد على أنها يجب أن تعيش الدور بكل تفاصيله.
وأكدت أنها كانت تقوم بإعادة المشاهد التي لا تتمكن من إيصال المشاعر بالشكل المطلوب.
وكشفت البكري، أن المقربين لها لم يصدقوا ما قدمته من كم المشاعر التي وصلتهم والتي كانت مناقضة لطبيعة شخصيتها.
ولفتت أن أكثر المشاهد صعوبة. هو موقف زواج ابنها في المسلسل، وقالت إن موقف الزنزانة كان صعبًا جدًا، لأنها لم تدخل زنزانة من قبل وكان يجب أن تظهر مشاعر الشماتة باتقان، وهو ما جعله من المشاهد الصعبة.
الجدير بالذكر أن برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" يذاع كل يوم من السبت الأربعاء من الثالثة عصرًا، ويقدم فقرات خاصة مع نجوم الأعمال الدرامية التي شغلت الرأي العام طوال شهر رمضان.