أعلن الرئيس التشيكي بيتر بافيل، اليوم الأحد، عزم بلاده لبحث سبل تعزيز إمداد أوكرانيا بالذخيرة بالتعاون مع حلفاء آخرين، وذلك بعد عودته من زيارة لأوكرانيا استغرقت يومين.
وحذر بافيل - في تصريح نقلته شبكة (تشيك راديو) المحلية على موقعها الإلكتروني - من أن الجيش الأوكراني يعاني من نقص حاد في الذخيرة، وهو أمر ضروري للبلاد لشن هجوم مضاد ضد روسيا واستعادة السيطرة على أراضيها.
وغادر رئيس التشيك مساء يوم الخميس الماضي بلاده متوجها إلى أوكرانيا في زيارة ثنائية مع نظيرته السلوفاكية زوزانا شابوتوفا، وكان في استقبالهم يوم الجمعة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف.
والتقى بافيل، أمس السبت، مع حاكم منطقة دنيبروبتروفسك الشرقية سيرهي ليساك في مدينة دنيبرو لمناقشة دعم التشيك للمنطقة، ليكون بذلك أول رئيس دولة يزور شرق أوكرانيا منذ بدء الحرب.
وفي سياق منفصل، قال وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي، إن عملية انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي يمكن أن تبدأ خلال العام الجاري إذا وافقت جميع الدول الأعضاء على ذلك.
وجاء تصريح ليبافسكي ردا على سؤال حول نية الرئيس بافيل للدفع من أجل افتتاح محادثات الانضمام ذات الصلة بحلول نهاية هذا العام.
جدير بالذكر أن أوكرانيا حصلت على وضع المرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي في عام 2022، وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في يناير الماضي إن أوكرانيا أظهرت جهودًا كبيرة نحو تلبية معايير الانضمام.