قال يحيي قدري، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية السابق، إن الأحزاب المصرية تعرضت لكثير من المعوقات منذ نشأتها، مشيرًا إلى أن مصر عاشت تجربة ديمقراطية حقيقية قبل ثورة يوليو 1952.

وأضاف قدري خلال لقائه ببرنامج "ساعة من مصر"، المذاع على شاشة "الغد"، أن  ثورة يوليو أجهضت الأحزاب في مهدها، لافتًا إلى أنها أشعرت المصريين بأن الأحزاب تتآمر على السلطة.

وأكد أنه كان متوقعًا حدوث سيولة حزبية بعد الثورات وانكماش لعددها بعد الانتخابات، مشددًا على أنه ما بعد الخميسينيات والستينيات شهدت مصر إدخال السياسيين للسجون، وبالتالي لاتستقيم الحياة الحزبية مع القهر، لأن القهر ينجم عنه مجتمع مُسالم ومؤيد للحاكم، وأثره أشد قسودة، قائلاً: "أن أكثر شيء يُفيد الحاكم هو سماع الرأي الآخر ليس للمحكوم ولكن لصالح الحاكم".

شاهد الفيديو..