رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مبادرات للانتقال بـ«مهرجان سماع للإنشاد» إلى دولٍ أخرى

15-9-2017 | 12:41


أوضحت فعاليات المؤتمرالصحفي تفاصيل مهرجان سماع الدولي للإنشاد والموسيقى الروحية للإعلان عن تفاصيل المهرجان في دورته العاشرة، المقرّر انطلاق فعالياته في الفترة من 20- 27 سبتمبر الجاري الذي عقده الفنان انتصار عبد الفتاح رئيس ومؤسس المهرجان بالمجلس الأعلى للثقافة، بحضور الدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس، والشاعر محمد عبد الحافظ ناصف رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان، ود. إيمان نجم رئيس الإدارة المركزية بالعلاقات الثقافية الخارجية، وحشد من الإعلاميين والصحفيين، حيث يقام المهرجان تحت رعاية الكاتب حلمى النمنم وزير الثقافة.

وبدأ المؤتمر بعرض فيلم تسجيلي عن المهرجان في الدورات السابقة، من إخراج ضياء داود، وأكد حاتم أن مهرجان سماع الذي يحمل الشعار الروحاني هو غذاء للروح الذي لا يقل أهمية عن غذاء العقل، وأن كل إنسان يحتاج إلى لحظةٍ يتصالح فيها مع نفسه والاّخر للتعايش في سلام.

وأشار إلى أن المهرجان حقق الكثير من النجاح، ويحظى بشعبيةٍ جماهيرية كبيرة، وإقبالِ جماهيري كثيف، ويهدف إلى نشر التسامح والمعرفة والتواصل مع الاّخر، مؤكدًا أن وزارة الثقافة بقطاعاتها المختلفة حريصة على إنجاح هذا المهرجان وخروجه بالشكل الذي يليق بسمعة ومكانة مصر العالية.

ومن جانبه، وجه الفنان انتصار عبد الفتاح الشكر لوزارة الثقافة، ود. حاتم ربيع لاستضافته المؤتمر الصحفي، وترحيبه بإقامة ندوة رئيسية وأساسية بالمجلس بعنوان “مهرجان سماع وحوار ثقافات الشعوب”، حيث تؤكد على هذه المعاني من خلال جهات كثيرة ومنهم المفكرين والمثقفين.

وأشار إلى أن هذه هي الدورة العاشرة على تأسيس المهرجان، واصفًا إياها بأنها رحلة شاقة ولكنها ممتعة، وأن وزارة الثقافة ترعى وتحتضن هذا المهرجان من خلال المجلس الأعلى للثقافة، والعلاقات الثقافية الخارجية، والهيئة العامة لقصور الثقافة، وصندوق التنمية الثقافية.

ويشارك في المهرجان 20 دولة عربية وأجنبية من قارات أسيا وأفريقيا وأوروبا، كما أن دول كثيرة ترغب في المشاركة، وأمس، جاءت سيرليون من أفريقيا لتشارك في المهرجان، مضيفًا أنه تم اختيار دولة فلسطين كضيف شرف المهرجان، ولأول مرة، سيشارك 4 مؤذنين من المسجد الأقصى في المهرجان.

وسيكرّم المهرجان 4 شخصيات لهم دور وإسهامات ملموسة ومؤثرة، وهم الراحلين الشيخ إبراهيم فتح الله السكندري، والكاتب محفوظ عبد الرحمن، والمنشد الإندونيسي نور أخياري.

 كما قدم عبد الفتاح باقة شكر إلى رموز ثقافية وفكرية دعمت وساندت بكل صدق وحماس لإنجاح المهرجان على مدار 10 سنوات، وهم من وزراء الثقافة السابقين الفنان فاروق حسنى، ود. محمد صابر عرب، ود.جابر عصفور، ود.عماد أبو غازي.

ومن وزراء التخطيط والتعاون الدولي السابقين: د.فايزة أبو النجا التي وقفت بجوار رسالة سلام الدولية ومهرجان سماع ومهرجان الطبول، بالإضافة إلى الدكتور أشرف العربي، والمستشار عدلي حسين محافظ القليوبية الأسبق.

ومن وزراء السياحة السابقين: د. منير فخرى عبد النور، وهشام زعزوع، وخالد رامي، وعمرو العزبي رئيس هيئة التنشيط السياحي، ومن رؤساء قطاع العلاقات الثقافية الخارجية السابقين/ محمد غنيم ، وحسام نصار، ومن رؤساء قطاع صندوق التنمية الثقافية: الأسبق م. محمد أبو سعدة، ومن أماكن العروض التي ستقام بها فعاليات المهرجان: قلعة صلاح الدين، وقبة الغوري، وشارع المعز الذي سيشهد أكبر كرنفال شعبي يوم 21 سبتمبر، ويقوم الطالب عمر محمد صدقي بعمل فيلم عن مهرجان سماع.

 بالإضافة إلى الهيئة العامة لقصور الثقافة ومجمع الأديان بمصر القديمة، وتمنّى عبد الفتاح في الانتقال إلى دولٍ أخرى في أهم معالمها التاريخية، وهناك بالفعل مبادرات في هذا الإطار، وسوف تكون هناك لجنة تضم وزارات الثقافة من دولٍ مختلفة، والمعنية بهذا المشروع الذي يدعو إلى نبذ العنف والتطرف حول العالم، والتأكيد على المحبة والتسامح والسلام.

وأشارت نجم بأن مهرجان سماع يعتبر ابنًا صغيرًا للفنان انتصار منذ عام 2007، ويحقق نجاحًا كبيرًا، ويسعى قطاع العلاقات -منذ انطلاق الدورة الأولى- بكل جهد في دعم هذا المهرجان حتى وصوله الدورة العاشرة.

وقالت: “نحن نفخر بأن جميع أنحاء العالم لديها الرغبة الشديدة في المشاركة، ولولا اللوائح لاستقبلنا أكثر من 70 دولة، ومن الوزراء الذين سيحضرون المهرجان: وزير ثقافة جيبوتي، ووزيرا الشباب والرياضة للبوسنة والهرسك”.

وأضافت أنه من الدول المشاركة: الهند، واليونان، والصين، ونيجيريا، وفلسطين، والمغرب، والجزائر، والكونغوبرازافيل، وتونس، والأردن، وباكستان، وتتارستان، وجورجيا، وإندونسيا، والبوسنة، وبنجلاديش، والسودان، ورومانيا، وجزر القمر، ومشاركة خاصة لفرقٍ سورية مقيمة في بلدها الثاني مصر.