قال ليف دينجوف رئيس مجموعة الاتصال الروسية حول ليبيا التابعة لوزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، إن روسيا ليست مهتمة بتوريد الأسلحة لأطراف النزاع الليبي.
وقال دينجوف لسبوتنيك، “أعتقد أن اليوم، لا أحد بما في ذلك روسيا، يهتم بتسليح أحد الطرفين لتصعيد النزاع، لأنه لدى روسيا اليوم في ليبيا بعثة بحتة لحفظ السلام، ولهذا السبب بالذات نحن نتواصل مع جميع أطراف النزاع، كما توجد أسلحة في ليبيا بما فيه الكفاية”.
وأفاد دينجوف، بأنه ليس على علم بأنه لدى روسيا نية لرفع حظر الأسلحة عن ليبيا، متابعًا: “لا أستطيع التعليق على هذا، لأنني لم أسمع شخصيا عن هذه الجهود، وروسيا تلتزم دائما بالقواعد والمعايير الدولية، التي تبنتها قرارات الأمم المتحدة حول حظر الأسلحة”.
وتسود ليبيا الآن،ومنذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، سلطة المزدوجة — في شرق البلاد بمدينة طبرق يجتمع البرلمان المنتخب من الشعب، وفي الغرب بالعاصمة طرابلس تحكمها حكومة المصالحة الوطنية، برئاسة السراج، والتي تشكلت بدعم من الأمم المتحدة وأوروبا.
وتعمل السلطات في الجزء الشرقي من البلاد بشكل مستقل عن طرابلس وتتعاون مع الجيش الوطني الذي يرأسه خليفة حفتر، والذي يشن حربا طويلة مع المسلحين.