أكد المجلس العسكري في دير الزوز أنه لن يسمح لقوات الحكومة السورية بعبور نهر الفرات، في إطار محاولتها لاستعادة السيطرة على شرق البلاد، في وقت يضيق الطرفان الخناق على تنظيم داعش في دير الزور.
ويقاتل المجلس العسكري في دير الزور تحت راية تحالف قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.
وقال رئيس المجلس العسكري في دير الزور، أحمد أبو خولة، الجمعة، إن إدارة مدنية ستتشكل لإدارة المناطق التي سيتم السيطرة عليها من محافظة دير الزور من يد داعش، بما يشمل حقولا نفطية في المنطقة. وأضاف أن الحكومة السورية "نظام لايصلح لقيادة شعب وإدارة شعب".
وتقدمت قوات المجلس العسكري في دير الزور من الجهة الشرقية لنهر الفرات، منذ بدء هجوم في محافظة دير الزور قبل أسبوع.
وتتقدم قوات الحكومة السورية بدعم جوي روسي ومليشيات مدعومة من إيران في ذات الوقت في دير الزور من جهة الغرب. وفي الأسبوع الماضي تمكنوا من كسر حصار فرضته قوات داعش على مدينة ديرالزور عاصمة المحافظة التي تقع على الضفة الغربية من النهر.
وتعد دير الزور آخر موطئ قدم أساسي لتنظيم داعش في سوريا والعراق. وحذر أبو خولة القوات الحكومية وحلفاءها من إطلاق النار عبرالنهر، مع اقتراب قواته من المنطقة مشيرا إلى أن ذلك حدث بالفعل مؤخرا.
ونقلت رويترز عن أبو خولة قوله "أخبرنا النظام وروسيا أننا قادمون إلى ضفة نهر الفرات.. وهم يروا قواتنا تتقدم... لا نسمح لا للنظام ولا لمليشياته بالعبور إلى الضفة الشرقية".