أفادت مراسلة "سبوتنيك" في العراق، نقلًا عن مصدرٍ أمني، اليوم، السبت، 16 سبتمبر، بمقتل مدني إثر انفجار من مخلفات تنظيم "داعش" الإرهابي شرقي مركز الأنبار، غرب البلاد.
وحسب المصدر الذي تحفّظ الكشف عن اسمه، قال إن عبوة ناسفة مزروعة من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي، في وقتٍ سابق، قرب منزل في منطقة حصيبة الشرقية، شرقي الرمادي، مركز محافظة الأنبار، انفجرت وأدّت إلى مقتل أحد المواطنين.
الجدير بالذكر أن القوات العراقية حرّرت منطقة حصيبة الشرقية بالكامل من قبضة "داعش" الإرهابي، في بدايات شهر فبراير 2016، في أثناء عمليات استعادة الرمادي.
وعلمت المراسلة -من مصدرٍ أمني- بمقتل مدنيين اثنين (شقيقين) وإصابة اثنين آخرين بجروحٍ متفاوتة، في 29 يونيو، إثر انفجار عبوة ناسفة من مخلفات تنظيم "داعش" الإرهابي في جزيرة الرمادي، شمالي مركز محافظة الأنبار.
وأوضح المصدر وقتها أن العبوة الناسفة كانت مزروعة على طريق في الجزيرة التي كانت المعقل الأخطر والأهم لـ"داعش" الإرهابي في الأنبار، غربي العراق، قبل أن تحررها القوات العراقية مطلع أكتوبر 2016.
وقُتل شرطيان إثر انفجار المنزل عند دخولهما إليه لتفكيكه بجزيرة الرمادي، شمالي مركز الأنبار، في 28 فبراير العام الجاري، ويذكر أن فريقًا من الجهد الهندسي -التابع للفرقة العاشرة من الجيش العراقي- فجر كمية كبيرة من العبوات الناسفة التي كانت مزروعة من قبل تنظيم "داعش" في جزيرة الرمادي، شمالي مركز الأنبار، في 17 من يناير الماضي.
ونقلت المراسلة -عن مصدرٍ أمني- في الثامن من مارس الماضي أن جنديًا قتل، وأصيب 6 من زملائه ومدني بانفجار عبوة ناسفة استهدفهم بها تنظيم "داعش" على الطريق الاستراتيجي الرابط بين قضائي "بيجي – حديثة"، غرب الأنبار.
وما تبقّى لتنظيم "داعش" من سيطرة في الأنبار، "المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق"، فقط 3 أقضية تقع غربًا بالمحاذاة مع الجارة سوريا، وهي القائم، وعانة، وراوة، والصحاري التي تحدها.