رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


خبايا القلوب .. تغيرت من أجله فتركني

3-5-2023 | 02:22


تركني بلا سبب

تستمع إليكم: مروة لطفي

لا قلب يبوح بخباياه، فبعض النبضات تخفى جرح.. خيبة.. أو صدمة عمر.. ويتمنى أصحابها لو وجدوا من يستمع إليهم..

نقوم بهذه المهمة من خلال البريد الإلكترونى التالي: [email protected]

أو عبر خدمة واتس آب دار الهلال رقم 010973660884

 

أنا طالبة جامعية ابلغ 20عام..  بدأت حكايتي منذ سنة ونصف، حين التقيت بزميل يكبرني بعامين، و نظره منه و أخرى منى جمعتنا قصة حب لا يعكر صفوها  سوى مشاحنات ناجمة عن اعتراضه على أسلوبي في الضحك مع الزملاء، وطريقة اللبس،.. فدائماً ما كان ينتقدني مرددا  "إيه لبس العيال ده" حيث يعشق الملابس الأنثوية الضيقة و الكعب العالي!.. ولأنني أعيش على نيل رضاه، ابتعدت عن زملائي واتبعت صيحات الأزياء التي يريدها!.. فهل قدر رغبتي في إرضائه ؟!.. لقد سئم منى و تركني دون إبداء أسباب .. الأمر الذي أصابني بانهيار و أفقدني الثقة في نفسي .. فلا أستطيع العودة كما كنت و لا البقاء على ما حولني إليه .. ماذا أفعل ؟!..                                                                                

- أكبر خطأ يرتكبه الشخص في حق ذاته أن يلغي ذاته و شخصيته تحت مسمى الحب .. فهو يخسر نفسه و الصفات التي جذبت الأخر إليه..والنتيجة فقدانه بدلاً من الاحتفاظ به  .. لهذا أرى ضرورة إعادة ثقتك في نفسك و لكي يحدث ذلك عليك بالرجوع لطبيعتك سواء في أسلوب تعاملاتك أو مظهرك الخارجي والذي يجب دائماً أن يتطابق مع شخصيتك، و ليس العكس كما حدث من قبل .. و لتكن تلك التجربة درساً لكي تتعلمين منه التمسك بذاتك إلى جانب التشبث بأهدافك و أحلامك أيضاً، فمن يريدك حقاً عليه بقبولك كما أنتي و ليس كما يحلم..