حازت وقائع الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني التي انطلقت بمشاركة واسعة من جميع طوائف الشعب المصري، رأس اهتمامات صحف القاهرة الصادرة اليوم، التي أبرزت أيضا تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إيمانه الراسخ بأن الأمة المصرية تمتلك من القدرات والإمكانات التي تتيح لها البدائل المتعددة، لإيجاد مسارات للتقدم فى جميع المجالات، سياسيا واقتصاديا ومجتمعيا، وأن مصرنا الغالية تمتلك من كفاءات العقول، وصدق النوايا، وإرادة العمل، ما يجعلها فى مقدمة الأمم والدول.
وتابعت الصحف وقائع لقاء الرئيس السيسي أمس مع وفد رفيع المستوى من مجلس النواب الأمريكي برئاسة كيفن مكارثي، وعضوية عدد من رؤساء وأعضاء اللجان من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، من بينها لجان الشئون الخارجية، والقوات المسلحة والأمن السيبراني والبنية التحتية والموارد الطبيعية، والاعتمادات، بمشاركة رئيس مجلس النواب الدكتور حنفى جبالي، ووزير الخارجية سامح شكري.
وسلطت الصحف الضوء على اللقاء الذي أجرى الرئيس السيسي مع الفريق الركن محسن الداعري، وزير دفاع الجمهورية اليمنية، بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وسفير اليمن بالقاهرة.
وركزت الصحف على نبأ تسلم مصر - في وقت لاحق اليوم - الرئاسة المشتركة مع الاتحاد الأوروبى للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب فى دورته الحادية والعشرين، وذلك للمرة الأولى، خلال اجتماع اللجنة التنسيقية للمنتدى، والذى سيعقد بمشاركة وزير الخارجية سامح شكري، وتشارلز فريز مسئول الاتحاد الأوروبي.
كما تابعت الصحف نشاط الحكومة، في ضوء الاجتماع الذي ترأسه، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، للحكومة الأسبوعي أمس بمقر المجلس بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث أعلن أنه خلال أيام سيجرى تنظيم مؤتمر صحفي عالمي لشرح محددات الموقف الاقتصادى والرد على التساؤلات المطروحة على الساحة.
عربيا، اهتمت صحف القاهرة برصد حالة الهدوء الحذر التي تخيم على قطاع غزة، بعد ليلة من القصف المتبادل بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية على إثر استشهاد الأسير خضر عدنان أمس فى السجون الإسرائيلية.
وفي التفاصيل، أوردت صحف (الأهرام) و(الجمهورية) و(الشروق) و(المصري اليوم) وقائع كلمة الرئيس السيسي في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، والتي كانت مسجلة، حيث أكد الرئيس أن دعوته إلى الحوار الوطنى، التي أطلقها في إفطار الأسرة المصرية، تأتي من يقين راسخ بأن الأمة المصرية تمتلك من القدرات والإمكانات التي تتيح لها البدائل المتعددة، لإيجاد مسارات للتقدم فى جميع المجالات، سياسيا واقتصاديا ومجتمعيا، وأن مصرنا الغالية تمتلك من كفاءات العقول، وصدق النوايا، وإرادة العمل، ما يجعلها فى مقدمة الأمم والدول، وأن أحلامنا وآمالنا تفرض علينا أن نتوافق ونصطف للعمل، ونجتمع على كلمة سواء.
وأبرزت الصحف تشديد الرئيس السيسي على أن تعاظم التحديات التي تواجه الدولة المصرية على كل الأصعدة قد عززت من إرادتها على ضرورة الحوار، معربا عن تطلعه لأن يكون شاملا وفاعلا وحيويا، ويحتوى جميع الآراء، ويجمع كل وجهات النظر، ويحقق نتائج ملموسة ومدروسة تجاه كل القضايا على جميع المستويات.
ونقلت الصحف قول الرئيس إنه على مدى عام مضى، ومنذ أن دعا إلى الحوار الوطنى، فقد تابع عن كثب، وباهتمام بالغ، الإجراءات التحضيرية له، وتهيئة الأجواء لإتمامه، مؤكدا: "الاختلاف فى الرأى لا يفسد للوطن قضية، وحجم التنوع، والاختلاف فى الرؤى والأطروحات، يعززان بقوة من كفاءة المخرجات التى انتظرها من أطراف الحوار، المتنوع الجامع لكل مكونات المجتمع المصري".
كما تابعت صحف القاهرة، وقائع الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، التي انطلقت أمس بقاعة المؤتمرات في أرض المعارض بمدينة نصر، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وبمشاركة واسعة من جميع القوى السياسية وأطياف المجتمع، حيث بدأت فعاليات انطلاق الجلسة الافتتاحية بعزف السلام الوطنى لجمهورية مصر العربية.
وذكرت الصحف أن المشاركين في الجلسة هم: أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطنى والمقررون والمقررون المساعدون باللجان، وأعضاء لجنة العفو الرئاسى، والشباب من القوى السياسية المختلفة، ورجال الدين، وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ، ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، ومنظمات المجتمع المدنى، ومقدمو المقترحات بقضايا الحوار الوطني، وممثلو جميع فئات المجتمع المصري، ليجتمعون على طاولة واحدة من أجل رسم ملامح الجمهورية الجديدة وإيجاد مساحة مشتركة للوصول إلى مخرجات واضحة لجميع المشكلات التي يعاني منها الوطن.
ونشرت الصحفة تأكيد إدارة الحوار الوطني، أنه على مدار اجتماعات المرحلة التحضيرية، تلقت العديد من طلبات المشاركة واستقبل العديد من المقترحات والرؤى من مختلف القوى السياسية والنقابية، والمجتمع الأهلى والشخصيات العامة والخبراء وحتى المواطنين.
وفي شأن رئاسي ثان، نشرت صحيفة (الجمهورية) وقائع لقاء الرئيس السيسي أمس مع وفد رفيع المستوى من مجلس النواب الأمريكي برئاسة كيفن مكارثي، وعضوية عدد من رؤساء وأعضاء اللجان من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، من بينها لجان الشئون الخارجية، والقوات المسلحة والأمن السيبراني والبنية التحتية والموارد الطبيعية، والاعتمادات، بمشاركة رئيس مجلس النواب الدكتور حنفى جبالي، ووزير الخارجية سامح شكري.
وسلطت الصحفية - في صدر صفحتها الأولى الذي جاء تحت عنوان عريض (القاهرة ــ واشنطن.. شراكة استراتيجية عميقة وممتدة وتعاون وثيق) - الضوء على تأكيد الرئيس السيسي، على الأهمية التي توليها مصر للتواصل مع قيادات الكونجرس الأمريكي في إطار التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين على مختلف المستويات، لاسيما في ظل الواقع الإقليمي المضطرب في المنطقة، وما يفرزه من تحديات متصاعدة، بالإضافة إلى الأوضاع الدولية الراهنة التي خلفت أزمات في الطاقة والغذاء والتمويل، طال تأثيرها السلبي العديد من دول العالم.
ونقلت الصحف تأكيد الرئيس السيسي أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة؛ بما يحافظ على وحدة الدول ويصون مقدرات شعوبها، ويمنع الانزلاق نحو الفوضى والدمار، مؤكداً بذل مصر أقصى الجهد لدفع مسار الحوار السياسي السلمي في السودان الشقيق ووقف إطلاق النار وحماية المدنيين من التداعيات الإنسانية للنزاع.
وفي شأن رئاسي آخر، ركزت صحفية (الأهرام) على تأكيد الرئيس السيسي - خلال لقائه أمس الفريق الركن محسن الداعري، وزير دفاع الجمهورية اليمنية، بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وسفير اليمن بالقاهرة - دعم مصر الأخوي الكامل لليمن ومساندة الجهود الرامية للتوصل لحل سياسى للأزمة؛ بما يحقق مصالح الشعب اليمنى الشقيق على مختلف الأصعدة، ويساعده على تجاوز التحديات، وصولا إلى استعادة الأمن والاستقرار والشروع فى مسار التنمية.
ونسبت الصحفية للمتحدث باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي القول إن وزير الدفاع اليمني أكد - من جانبه - التقدير الكبير للعلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، والجهود المصرية الداعمة لاستقرار اليمن، معربا عن التطلع لتعزيز أطر التعاون الثنائى المشترك، في إطار دور مصر المحوري لدفع التضامن والتكامل العربي.
وفي سياق دور مصر في مكافحة الإرهاب، على المستوى الدولي، أبرزت صحيفة (الشروق) نبأ تسلم مصر، اليوم، الرئاسة المشتركة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، في دورته الحادية والعشرين، وذلك للمرة الأولى، خلال اجتماع اللجنة التنسيقية للمنتدى، والذى سيعقد بمشاركة وزير الخارجية سامح شكري، وتشارلز فريز مسئول الاتحاد الأوروبي.
ونقلت الصحيفة عن مدير وحدة مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الوزير مفوض محمد فؤاد القول - خلال مؤتمر صحفي مشترك أمس، مع مديرة إدارة مكافحة الإرهاب بجهاز الخدمة الخارجية بمفوضية الاتحاد الأوروبى نادية كوستانتينى - إن مصر تنظم للمرة الأولى اجتماع اللجنة التنسيقية للمنتدى والذي ينطلق غدا بالقاهرة في دورته الـ 21.
وأضافت الصحيفة أن الاجتماع يتواكب مع تسلم مصر اليوم، الرئاسة المشتركة للمنتدى من دولة المغرب فيما تسلم الاتحاد الأوروبي في شهر سبتمبر الماضي، الرئاسة المشتركة من كندا
وفيما يتعلق بنشاط الحكومة، ذكرت صحيفة (الأهرام) أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أكد ـ خلال اجتماع الحكومة الأسبوعى أمس بمقر المجلس بالعاصمة الإدارية الجديدة - أنه خلال أيام سيجرى تنظيم مؤتمر صحفي عالمي لشرح محددات الموقف الاقتصادى والرد على التساؤلات المطروحة على الساحة.
واضافت الصحيفة أن مجلس الوزراء وافق - خلال اجتماعه - على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات للتصدى لعدد من الجرائم المستحدثة تم رصدها، منها التعرض للغير في مكان عام أو خاص، والتحرش الجنسي، والتنمر، سواء كان ارتكاب تلك الجرائم فى مكان العمل أو فى إحدى وسائل النقل العام أو الخاص أو من شخصين فأكثر.
وأشارت الصحيفة أن المجلس وافق - أيضا - على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الطفل، تضمن إضافة مادة جديدة تمنح المرأة العاملة فى الدولة والقطاع العام وقطاع الأعمال العام والقطاع الخاص بحسب الأحوال، حالة كفالتها أو حضانتها طفلا عمره أقل من ستة أشهر، ذات الحقوق المتعلقة بالإجازات المقررة للأم الطبيعية.
ولفتت الصحيفة إلى أن المجلس وافق كذلك على 6 مشروعات قوانين للترخيص لوزير البترول بشأن اتفاقيات التزام بترولية لكل من الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية وعدد من الشركات العالمية، كما وافق المجلس على التعاقد مع الشركة المصرية للاتصالات لتنفيذ المرحلة الرابعة لتوفير البنية التحتية من شبكات الألياف الضوئية من مشروع التحول الرقمى ومصر الرقمية لاستكمال تنفيذ خطة الحكومة فى توصيل المقرات الحكومية بالبنية الأساسية للاتصالات من الألياف الضوئية.
ونشرت الصحيفة موافقة مجلس الوزراء - خلال الاجتماع - على إقامة 56 مشروعا في 13 محافظة، في إطار تنفيذ مشروعات النفع العام التى يتقدم بها المحافظون، واعتمد توصيات لجان إنهاء النزاعات الحكومية بوزارة العدل بعدد 50 منازعة، كما وافق المجلس على توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء وشركة سكاتك النرويجية لبدء دراسات تنفيذ مشروع خط ربط كهربائى من مصر إلى أوروبا عبر إيطاليا لتصدير قدرات كهربائية من الطاقة المتجددة تبلغ نحو 3 جيجاوات.
وفي الشأنين الاقتصادي والصحي، أوردت صحيفة (المصري اليوم) أن مؤشرات الأداء المالي لمنظومة التأمين الصحى الشامل أكدت امتلاك القدرة على الاستدامة المالية رغم التقلبات الاقتصادية العالمية الحادة، حيث تم تحقيق إيرادات أكثر من ٧٦ مليار جنيه، وفوائض مالية تتجاوز ٦٩,٥ مليار جنيه منذ بدء المنظومة في ۲۰۱۸ حتى نهاية فبراير الماضي، متضمنة عوائد استثمار بنحو ١٦,٥ مليار جنيه.
ونقلت الصحيفة إعلان الدكتور محمد معيط وزير المالية، رئيس هيئة التأمين الصحى الشامل، سداد مقابل تقديم خدمات صحية للمنتفعين بتكلفة إجمالية ٣,٩ مليار جنيه حتى فبراير ۲۰۲۳ بمختلف الجهات المعتمدة والمتعاقد معها للعمل تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.
واضافت أن الوزير قال - عقب رئاسته اجتماع مجلس إدارة الهيئة بالعاصمة الإدارية - "ماضون في تنفيذ التكليف الرئاسى بالانتهاء من مد مظلة التأمين الصحى الشامل لكل المصريين على مستوى الجمهورية خلال السنوات المقبلة من خلال ضغط الجدول الزمنى لهذا المشروع القومى، وتسريع وتيرة العمل به وذلك رغم التحديات الاقتصادية المتعاقبة، وما تفرضه على موازنات مختلف الدول بما فيها مصر"، مشيرا إلى أن الدولة تتكفل باشتراكات غير القادرين وقيمة المساهمات المقررة للخدمات الطبية، فضلا عن إعفاء أصحاب الأمراض المزمنة والأورام من دفع مساهمات التأمين الصحى الشامل وصرف الأدوية مجانا مع إمكانية الرعاية الطبية المنزلية عند الحاجة.
عربيا، تابعت صحيفة (الأهرام) - في صفحتها الأولى - الأوضاع في قطاع غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية على إثر استشهاد الأسير خضر عدنان أمس فى السجون الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة أن هدوءا حذرا يسود القطاع، ونقلت عن مصادر فلسطينية القول إن العدوان الإسرائيلي على غزة أمس الأول أسفر عن استشهاد فلسطينى وإصابة خمسة آخرين.
وأفادت بأن جيش الاحتلال كان قد شن الليلة قبل الماضية، سلسلة غارات استهدفت مواقع ومجمعات ومصالح لحركة حماس فى قطاع غزة بما فيها نفق أرضى ومجمع عسكرى للتدريب ومستودع أسلحة.
وفى الوقت الذى كشف فيه مصدر في المقاومة الفلسطينية أمس - وفق الصحيفة - عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، متزامن ومشروط بالتزام الطرفين، نفى مسئولون إسرائيليون وجود وقف إطلاق نار مقابل قطاع غزة بالنسبة لإسرائيل، موضحين أنه من السابق لأوانه القول إن الجولة القتالية قد انتهت، وأن إسرائيل لم تلتزم بتحرير جثمان الشهيد خضر عدنان. وأعلن جيش الاحتلال أنه فى ختام تقييم الوضع، تقرر العودة إلى حالة روتين طبيعية فى الجبهة الداخلية على أثر التصعيد فى غزة.