قال النائب محمود سامي، المقرر المساعد للجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، إن الدعوة التي جاءت من القيادة السياسية بإطلاق الحوار الوطني كانت تركز بشكل أساسي على الجانب السياسي وتمهيد البيئة السياسية لمرحلة جديدة مثلما ذكر الرئيس السيسي «دولة مدنية ديمقراطية حديثة».
وأوضح «سامي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «النيل للأخبار»، أنه بسبب التفاعل الشديد مع الدعوة أصبح هناك طلبات من الكثيرين بأن يمتد الحوار الوطني إلى نواحي أخرى سواء اجتماعية أو اقتصادية، مشيرًا إلى أن هذا الحوار يختلف عن سابقه؛ لأنه أوسع وأشمل ويتحدث عن العديد من المحاور الرئيسية ويشارك فيه جميع أطياف المجتمع.
وأضاف هذا دليل على أن هناك نوايا واضحة لتغيير البيئة السياسية المصرية، وهذا ما كان يطالب بها الكثيرين خصوصًا بعد أحداث ثورة 2011 و2013، منوهًا بأن الدولة المصرية حاليًا تمر بمرحلة المناقشة والاستقرار والتغيير.