رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أخصائية تربوية تحذر: «كلما زاد الانجاب قل الاهتمام بالأبناء»

4-5-2023 | 16:43


كثرة الابناء وتأثيره السلبي علي التربية

إيمان عد الرحمن

التخطيط للإنجاب من أهم الخطوات في حياة الأسرة، ورحلة التربية ليست بالأمر السهل  علي الأم والأب معا، ويحذر المتخصصون من كثرة الإنجاب لتأثيره السلبي علي تربية الأبناء، لذلك يوصي التربويون بعدم الإنجاب المتكرر، لإعطاء كل طفل حقه ماديا ونفسيا وتربويا، وبمناسبة مناقشة القضية السكانية في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، في السطور القادمة تحدثنا أخصائية تربوية ن سلبيات الإنجاب المتكرر.

تقول أسماء  محمد الهواري أخصائية التربية الخاصة أن كل طفل له اهتماماته واحتياجاته، وأيضا عمره يلعب دورًا في كم هذا الاهتمام ومن المفترض أن توازن الأم بين الاهتمام بين أطفالها وإعطاء كل طفل حقه في الرعاية، وهو ما يتطلب وقت ومجهود، وفي حالة انجاب أكثر من طفل فهذا يؤدي إلي التقصير في حق الأبناء مما يؤثر علي طريقة التربية والتنشأة لعدم تلبية ما يحتاجونه.

وتضيف الأخصائية أن مع الضغوط الرهيبة التي نعيشها، والمسئوليات المتعددة التي تقع علي كاهل الأم من تربية ورعاية ومسئولية بيت، وكذلك المذاكرة والتمارين، فلا تجد وقتا للاهتمام بصحتها البدنية والنفسية، مما يجعلها مضغوطة في أكثر الأحيان، ويزيد من عصبيتها مع الأبناء، فنجدها طوال الوقت لا تستطيع تحمل طلبات الأبناء علي سبيل المثال، أو أنه ردود أفعالها غير متناسبة مع أخطاء الطفل فتزيد من عقابه علي أتفه الأسباب، وهو ما يؤثر سلبا علي نفسية الأبناء، وبالطبع لو كان عدد الأبناء أقل لقل هذا الضغط.

وتشرح دكتورة أسماء انه بجانب المسئوليات والتربية، يوجد ضغط مادي وهو ما يؤثر علي تلبية احتياجات الأطفال واللجوء إلي تقليل النفقات في وجود أكثر من طفل، فبدلا من وجود طفل واحد أو اثنين علي الأكثر في ظل ما نعيشه واستطاعة الإنفاق عليهم وتلبية حاجتهم بطريقة معتدلة، وجود طفل آخر أو أكثر يؤدي إلي عدم تلبية حتي الحاجات الأساسية من غذاء صحي بجانب الإنفاق علي أمور هامة مثل التعليم الجيد،  ممارسة الرياضة و تنمية المهارات، فينشأ الطفل في بيئة غير سوية ويؤثر سلبًا علي تربيته وشخصيته فيما بعد.