ذكرت صحيفة ((فيلادلفيا إنكوايرر)) في تقرير لها يوم الخميس أنه كثيرا ما تتعرض الفتيات السوداوات لقواعد تمييزية بشأن ردائهن ومظهرهن في المدارس في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، وغالبا ما يتحملن الإهانات العنصرية أو الجنسية والمناهج التي لا تستجيب لتجاربهن الحياتية.
وأشار التقرير، نقلاً عن دراسة أعدها ((مركز قانون التعليم)) غير الربحي، إلى أنه "على الرغم من أن الفتيات السوداوات يعانين أحيانًا اجتماعيًا وعاطفيًا بسبب هذه الظروف، إلا أن الدعم الكافي ليس متاحًا دائمًا".
وقال التقرير إنه "بسبب تشابك العنصرية المنهجية ضد السود، والتمييز على أساس الجنس، وعوامل ظلم أخرى، فإن الفتيات السوداوات يتعرضن لعوائق تعليمية شديدة الصعوبة بشكل خاص".
ويؤكد كاتبو التقرير أن الأبحاث والاستثمارات المتعلقة بالفتيات السوداوات شحيحة، مضيفين أن المدارس بحاجة ماسة إلى إصلاحات للوفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية لاستئصال الممارسات العنصرية والجنسية والقضاء عليها.