أهل الفن.. من «اللوكيشن» إلى ساحات المحاكم
شهدت الفترة الأخيرة أزمات وفضائح وأسرار غرف النوم بين أهل الفن وصلت إلى أقسام الشرطة وساحات المحاكم وإلى السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعى، وانتهكت الخصوصية وأصبحت المودة والرحمة ليس لها مكان فى الحياة الزوجية لأهل الفن منها أزمة علا غانم وشيرين عبد الوهاب وختامًا بين حسن شاكوش وزوجته، وتنشر ودار الهلال تقريرا مبسط عما شهدت المحاكم خلال الشهور القليله الماضية.
بدأت أزمة علا غانم عندما تصدرت الفنانة محرك البحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أثارت الجدل، بطلب الإستغاثة بسبب تعرضها للطرد من منزلها، بحسب قولها.
وكتبت علا غانم عبر حسابها الشخصي على انستجرام عن معاناتها قائلة: «اإتغاثة للسيدة حرم رئيس الجمهورية والمركز القومي لحقوق المرأة، الدكتورة مايا مرسي، أنا الفنانة علا غانم أتعرض للعنف والقهر والطرد من منزلي، وأتعرض لمؤامرة وبلطجة وتهديد لي ولأسرتي بالكامل.. أغيثوني».
وأقام المستشار عاصم قنديل المحامي الخاص بها، دعوى خلع لموكلته، بمحكمة الأسرة بقصر النيل ضد زوجها، وذلك للضرر ووجود خلافات زوجية بينهما لكن محكمة الأسرة قررت شطب القضية لأسباب قانونية .
وحررت علا محضرًا بالواقعة في قسم أبو النمرس بشبرامنت، بتعرضها لهجوم بلطجية بالشوم والأسلحة البيضاء على فيلتها بمنطقة شبرامنت من قبل زوجها رجل الأعمال، وتم ترويعها وطردها بالقوة مع والدتها البالغة من العمر 70 عامًا، لافتة إلى أنها تتعرض لضغط كبير وسوء في حالتها الصحية بسبب ما تتعرض له من قهر وظلم من أجل الضغط عليها والتنازل عن دعوى الخلع التي رفعتها ضده كما اتهمت علا زوجها بسرقة هاتفها ومجوهراتها وإلقاء قذأئف مولوتوف عليها لتهديدها وماء نار وتبادل الطرفان الاتهامات واتهمها زوجها بانها تتعاطى المخدرات وأنها هى الأخرى قامت بضربة وإحداث إصابات بالغة به.
أما عن أزمة النجمة شيرين عبد الوهاب مع حسام حبيب، حيث اتهمته بسرقة سيارتها المرسيدس من أمام منزلها خلال تواجدها في الساحل الشمالي، كما اتهمته بالضرب والإهانة "وعلق حسام حبيب أن هناك حملة ممنهجة ضد شيرين عبد الوهاب، وقال: "هناك من يرغب في تدمير شيرين عبد الوهاب، وهم أشخاص كانوا يعملون معها في الماضي، ولكن بسبب مواقف في العمل انتهت العلاقة بينهما، وفى النهاية تم الصلح بين شيرين وحسام وتزوجا مرة أخرى وكانت هذة النهاية مفاجئة للجميع بعد الهجوم والاتهامات المتبادلة بينهما.
وآخر الفضائح الزوجية عندما كشفت ريم صادق زوجة حسن شاكوش في أقوالها أمام رجال مباحث قسم أول أكتوبر، أنها تتهم زوجها بطردها من مسكن الزوجية والاستيلاء على المنقولات والشبكة وإيصال مؤخر الصداق، حيث أنها فوجئت به بعد 55 يوما من الزواج أن حاله تبدل وكثرت المشاكل بينهما ولكنها كانت تعتقد أنها مجرد مشاكل زوجية، وعندما قام بفعلته ترددت فى تحرير المحضر فى بادئ الأمر أملا فى أن يكون هناك صلح بينهما إلا أنها فوجئت برسالة منه يقول لها إنه يريد إنهاء العلاقة الزوجية لاستحالة الحياة بينهما، فوافقت بشرط أن تأخذ كافة حقوقها إلا أنه رفض وقال لها ليس لك أي حقوق وليس لديها أي إثبات لمؤخر الصداق أو حتى قيمة الشبكة ولا قائمة المنقولات، وعليه فأسرعت لتحرير محضر ضده لضمان حقوقها.
كان مدير الإدارة العامة للمباحث، تلقى إخطارًا من مفتش المباحث، يفيد فيه بحضور ريم صادق -28 سنة - ربة منزل ومقيمة داخل كمبوند شهير، إلى القسم لتضررها من زوجها حسن منصور وشهرته «حسن شاكوش» لقيامه بطردها من منزل الزوجية منذ أيام والاستيلاء على المنقولات الزوجية وشبكتها وإيصال أمانة لصالحها بديل مؤخر الصداق.