بلغ عدد القتلى خلال اشتباكات بين جماعات مسلحة ورجال الأمن في ولاية مانيبور الشمالية الشرقية بالهند في الأيام الماضية 54 قتيلا، وأصيب أكثر من 150شخصًا.

وأفادت وكالة (برس ترست أوف إنديا)، اليوم السبت، بأن الحياة في الولاية أخذت تدريجيا تعود إلى طبيعتها، وعادت المتاجر والأسواق إلى فتح أبوابها، وبدأت السيارات تسير على الطرقات.

وكان قد تم أمس - بعد اشتباكات بين الجماعات المتطرفة المسلحة ورجال حماية القانون - نشر وحدات إضافية من الجيش والشرطة في الولاية، وتم كذلك وضع الحواجز في مناطق الاشتباكات. 

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الهندية إن الجيش قام بإجلاء 13 ألف شخص من مناطق الاشتباكات.

وفي وقت سابق، أمرت سلطات ولاية مانيبور، وحدات الجيش باستخدام الأسلحة ضد المحرضين على الاضطرابات والاشتباكات على أسس قبلية. 

وتمكن الجيش من السيطرة على الوضع في اثنين من مقاطعات مانيبور العشر، حيث وقعت اشتباكات كبيرة في وقت سابق بين ممثلي قبيلتي كوكي وميتي. 

وكان سبب الاشتباكات، هو مطالبة مهاجرين من قبيلة ميتي بالحصول على وضع ما يسمى "الطبقة المسجلة" في ولاية مانيبور.

ويمنح هذا الوضع أعضاء هذه الطبقة الاجتماعية العديد من الامتيازات، بما في ذلك عند التقدم لوظيفة في وكالة أو مؤسسة حكومية، وعند دخول مؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى مزايا أخرى.

وأثار ذلك احتجاجا من جانب أبناء قبيلة كوكي، الذين يشكلون السكان الأصليين للولاية، والذين اعتبروا مثل تلك المطالب اعتداء على حقوقهم.