قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن ما يحدث لمسلمي الروهينجا هو تدليس، وأمر سياسي، وينطبق عليهم قول الله سبحانه وتعالى: «لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ»، لافتًا إلى أن إبليس سُمي بهذا الاسم لأنه يلبس الحق بالباطل.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي حسن الشاذلي، ببرنامج «والله أعلم»، عبر فضائية «سي بي سي»، اليوم، أنه ليس ضد مسلمي الروهينجا، وأن المطالبة بالاستقلال أمر غير مقبول بالنسبة إليه، معقبا: «أنا مش راجل سياسة بس فاهم فيها».
وتابع: «بورما تقع في حضن الهند والصين جغرافيا، ومنطقة ركين من أزل الأزل بها قومية، والروهينجا دخلوا الإسلام منذ زمن، ولا توجد إحصاءات تؤكد أن جميع الروهينجا مسلمين، لكن غالبيتهم الكاسحة مسلمين، وفجأة تطالب ركين بالاستقلال».
واختتم المفتي السابق تصريحاته قائلًا: «أمريكا تستغل ما يحدث لمسلمي بورما ضد الصين والهند؛ لتعطيل التنمية فيهما، لاستعادة أحداث أفغانستان».