قالت وزارة الخارجية الروسية، إن صمت المنظمات الدولية فيما يتعلق بالهجوم الإرهابي على السياسي زخار بريليبين أمر غير مقبول، مشيرة إلى أن المسؤولية عن الهجوم الإرهابي ضد الكاتب تقع ليس فقط على عاتق السلطات الأوكرانية، ولكن أيضا على عاتق الولايات المتحدة.

وذكرت الوزارة - في بيان نشر عبر موقعها على الإنترنت اليوم السبت - :"أن عدم إدانة هجوم إرهابي آخر ضد صحفي روسي وشخصية عامة أمر كاشف لطبيعة السلطات الأمريكية وصمت المنظمات الدولية ذات الصلة غير مقبول".

وأشارت إلى أن المسؤولية عن الهجوم الإرهابي ضد بريليبين وغيرها من الأعمال الإرهابية تقع ليس فقط على عاتق السلطات الأوكرانية، ولكن أيضا على عاتق رعاتها الغربيين، وفي المقام الأول الولايات المتحدة، الذين من خلال جهودهم، منذ الانقلاب في فبراير 2014، تمت رعايته بشق الأنفس للمشاركة في مشروع النازية الجديدة المناهض لروسيا في أوكرانيا.

وكانت السلطات الأمنية في مقاطعة /نيجني نوفجورود/ قد أعلنت أن تفجيرا استهدف سيارة السياسي والكاتب الروسي، زاخار بريليبين على الطريق السريع في المقاطعة.