رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


خبايا القلوب.. زوجة أبي تفانت في حبه وخانها!

7-5-2023 | 01:42


زوحة أبي

تستمع إليكم: مروة لطفي

لا قلب يبوح بخباياه، فبعض النبضات تخفى جرح.. خيبة.. أو صدمة عمر.. ويتمنى أصحابها لو وجدوا من يستمع إليهم..

نقوم بهذه المهمة من خلال البريد الإلكترونى التالي: [email protected]

أو عبر خدمة واتس آب دار الهلال رقم 010973660884

 

رغم أن البعض يظهر زوجة الأب، كامرأة شريرة تفتقد لكافة معاني الإنسانية إلا أن حكايتي تثبت العكس تماماً، بل أن زوجة أبي كانت ولازالت نعم الأم.. فمنذ أن تفتحت عيني على هذه الدنيا لم أعرق ماهية الأمان والحنان إلا من خلالها.. فقد تخلت عني والدتي وطلقت ولم أكن أتممت عام، بعدها تزوجت وأنجبت ولم تفكر حتى الآن أن تراني.. وتزوج والدي من هذه السيدة الفاضلة والتي لم تشعرني يوماً أنني أبنه امرأة أخرى.. حتى بعد إنجابها لولد وبنت لم يختلف الوضع بل منحتني حب أكثر مما تعطيه لأخواتي.. مضت السنوات ووصلت لسن الجامعة.. وهنا حدث ما لم أتخيله.. فقد اكتشفت أمي الروحية أخرى في حياة والدي فما كان منها إلا أن لملمت حاجاتها وأصرت على الطلاق !.. من يومها وأنا لا أكف عن البكاء خاصة أن أبي يمنعني من زيارتها قائلاً " طالما رفضت اعتذاري فلن ترينها أبداً وكفى أنك ترين أخواتك عندما يأتوا لزيارتنا".. كيف أتصرف؟!..

- توقفت طويلاً عند موقف والدك والذي لم يراعي العشرة ومقدار إخلاص ومحبة هذه الزوجة المتفانية في عشقه، وبدلاً من مكافأتها بمزيد من التقدير والاحترام طعنها بخنجر الغدر، ولم يكتفي بما تسببه لها من وجع بل ويحاول الضغط عليها من خلالك حتى تعود إليه.. وذلك  ليقينه من مدى تعلق كل منكما بالأخرى ، أعتقد أن  ليس أمامك إلا محاولة إقناعه من استمرارية قربك منها لعل هذا يساعد على مسامحتها له بينما العناد سيؤدي لنتيجة عكسية ولن يجلب إلا مزيد من الفرقة.. ولا مانع من الاستعانة بأحد كبار العائلة أو الأصدقاء من اللذين يثق في أرائهم ..