طالب الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية في السويس، المصريين بالوقوف صفًا واحدًا لحماية مصر من أي مخاطر تهدد النسيج الوطني، قائلاً: إن مصر أمانة في أعناقنا هي ومستقبلها نفتديها بأرواحنا، فهي عزيزة علينا وعلى العالم أجمع.
وشدد قائد المقاومة الشعبية، خلال اتصال هاتفي مع الكاتب الصحفي الكبير مجدي سبلة، رئيس مجلس إدارة دار الهلال، على ضرورة الوحدة والتكاتف بين أطياف الشعب المصري جميعًا لإزالة جميع المؤامرات الداخلية والخارجية، حتى تنهض مصر للعالم كله كما كانت من قبل.
وقال المجاهد التسعيني، إن مصر فوق الرؤوس جميع المصريين ومستقبلها مصر أمانة في أعناقنا جميعا، مؤكدًا ضرورة التعاون بين أبناء الشعب حتى نستطيع الخروج من أزماتنا وتعود مصر إلى ريادتها واحتياج العالم كما كان يحدث في الماضي.
ولفت أيضًا إلى أنه تعرض إلى شائعات متعددة خلال موسم الحج الأخير، كاشفًا عن عدم تعرضه لأي وعكات صحية أثناء تأديته فريضة الحج وأن صورته المتداولة على مواقع التواصل لم يكن فيها سوى نائم في مسجد الخيف بمشعر منى، قائلاً:" أنه يحج منذ 40 عامًا وله عامود مخصص داخل المسجد معروف للجميع وبجوار المسجد تخصص رابطة العالم الإسلامي غرفة كاملة بمحتوياتها لإقامته.
كما اختص الشيخ حافظ سلامة موقع «الهلال اليوم» بأول حوار له بعد شائعة وفاته، كشف فيه العديد من الكواليس والأسرار حول قيادته للفدائيين للدفاع عن مدينة السويس الباسلة خلال حرب العبور عام 1973، بعد أن استغلت إسرائيل ثغرة الدفرسوار وعبرت منها 6 لواءات بمعداتها وفرضت حصارًا على مدينة السويس.
كما أوضح كواليس رفضه الانصياع للقيادات العسكرية والسياسية في القاهرة وتمسكه بعدم تسليم المدينة عقب تهديد قوات الجنرال أريل شارون بدك المدينة بالطيران، في حال عدم القبول بالتسليم، فضلا عن نجاح رجال المقاومة الشعبية بروي أرض السويس بدماء العسكريين الإسرائيليين وتكبيدهم خسائر فادحة، وكيف تغلبوا على الصهاينة رغم عدم وجود عتاد أو غذاء.
كما بين رأيه في رؤساء مصر منذ إعلان الجمهورية حتى يومنا هذا، كاشفًا عن أكبر مشروع خيري في العالم يتبناه ويؤسس له خلال المرحلة الحالية.
جاءت تصريحات حافظ سلامة في حوار شامل لـ”الهلال اليوم” تابعونا.