التقى وزير الخارجية سامح شكري، في مستهل زيارته الحالية إلى نيويورك، مع جون ماري جهينو، رئيس مجموعة الأزمات الدولية.

وقال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، اليوم، إن «جهينو»، حرص على الاستماع للرؤى المصرية، حول كيفية التعامل مع مختلف القضايا الإقليمية، وإيجاد تسويات لها.

وأوضح أن الجانبين ناقشا مختلف أوجه الأزمة الليبية، حيث أكد «شكري»، أن الأوضاع الأمنية المتردية في ليبيا؛ تؤثر بشكل مباشر على استقرار مصر، وشدد على ضرورة العمل على مواجهة ظاهرة الإرهاب بكافة أشكالها في ليبيا.

وأكد وزير الخارجية أيضا، أهمية تفعيل المسار السياسي لحل الأزمة الليبية، مستعرضا الجهود المصرية الأخيرة للجنة الوطنية المصرية المعنية بليبيا؛ من أجل التقريب بين الأطراف الليبية المختلفة.

وكشف عن أن الحوار بين اللجنة المشكلة من مجلسي النواب والدولة، حول تعديل اتفاق الصخيرات، ستبدأ أعمالها في تونس عقب انتهاء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر الحالي.

وأضاف أبوزيد أن اللقاء تطرق للأوضاع في كل من اليمن والعراق وسوريا، وتناول الجانبان مخاطر استمرار الأزمة في اليمن دون أفق واضح للحل، لاسيما في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وكذا تطورات الأوضاع في العراق على ضوء الاستفتاء المرتقب لإقليم كردستان المزمع تنظيمه يوم 25 سبتمبر الحالي.

ويزور «شكري»، نيويورك حاليا؛ من أجل الإعداد للمشاركة المصرية في أعمال الشق رفيع المستوى، من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي يحضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

يذكر أن  مجموعة الأزمات الدولية، تعتبر من أهم وأكبر مراكز البحث والفكر الدولية؛ المعنية ببحث سبل منع، وتسوية النزاعات.