7 سلبيات ومخاطر لمنصات السوشيال ميديا.. أقواها التفكك الأسري
لقد أصبحت الهواتف الذكية ومنصات التواصل الاجتماعي، جزءاً أساسياً ومهماً في حياة جميع أفراد الأسرة، لدرجة جعلتهم ملتصقين بهواتفهم ولا يستطيعوا مفارقته، الأمر الذي نتج عنه سلبيات ومخاطر لا تعد، وعنها كانت السطور التالية..
ومن جهتها أكدت الدكتورة دعاء عمر عبد السلام أستاذ مساعد بقسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة بكلية الاقتصاد المنزلي جامعة حلوان، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال" أن الهواتف الذكية تعد من أكثر الوسائل الحديثة المؤثرة في العلاقات الاجتماعية بشكل عام والأسرية بشكل خاص، ولكن هناك عدة سلبيات تسببها لأبنائنا وتنعكس بالتالي على العلاقات الأسرية ككل، ومنها:
- تحول المراهق لشخص مغترب عن أسرته، منطوي، يعيش حالة من الانزواء مشغول بالنظر إلى هاتفه الذكي، يتحدث مع أشخاص في عالم افتراضي غير حقيقي، ويبتعد عن أسرته وأصدقاءه الحقيقيين، مما يؤثر على أواصر الروابط العائلية.
- كثرة تعرض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لعمليات الاحتيال والقرصنة الإلكترونية، وانتهاك الخصوصية، بسبب نشر الصور الشخصية الخاصة بهم وإثارة الشائعات والأكاذيب حولهم دون رقابة.
- تعرض الأبناء من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي للأمراض النفسية، بسبب الاستخدام المفرط لها ومعاناتهم كثير من المشاكل الاجتماعية والعاطفية التي تؤثر علي الصحة النفسية، وتؤدي للقلق والاكتئاب ، وخوف الأفراد من خوض التجارب سواء الإيجابية أو السلبية ، أو تكوين أفكار وتخيلات غير حقيقية عن الحياة والعلاقات الشخصية مع الأصدقاء.
- الإصابة بالعزلة والاغتراب الاجتماعي وهدر أوقات أبنائنا.
- انجذاب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلي استخدام اللغة العامية الركيكة، وإدخال اختصارات وكلمات من لغات أخري ، مما يؤثر سلباً علي مستوي لغة التخاطب بين المستخدمين وتدهور امتلاكهم لمهارات اللغة العربية السليمة في التحدث والتواصل.
- زيادة انتشار حالات العنف المجتمعي، بسبب الترويج للأفكار الهدامة في بعض الصفحات، والأفكار الإرهابية، وانتشار الفكر المتطرف بين الشباب، أو مشاهدة الأطفال والمراهقين لمقاطع إباحية أو قتل وعنف.
- ظهور المشاكل الصحية لأبنائنا نتيجة تعرضهم الطويل لأجهزة الاتصال كأمراض العيون والعمود الفقري، وأمراض الجهاز الهضمي، وضعف مناعة الجسم وذلك لتدني مستوي التغذية الصحية.