قالت الدكتورة لميس مكاوي، أخصائي نفسي وتعديل سلوك، إن هناك نوعين من الشعور بالخوف، أحدهما طبيعي يمكن الشعور به مع ممارسة الحياة الطبيعية والأنشطة اليومية، والآخر مرضي ومع الشعور به لا يمكن الاستمرار في أداء الممارسات المعتادة لدرجة عدم النوم والتركيز، منوهة إلى أن الأخير يحتاج إلى تدخل الطبيب النفسي.

وأضافت الأخصائي النفسي وتعديل سلوك، خلال استضافتها على القناة الأولى المصرية، أن السبب الرئيسي في شعور الأطفال بالخوف هو اعتقاد الأهل بأن هناك ارتباط وثيق الصلة بين عملية التعليم والصورة الاجتماعية وهذا غير صحيح على الإطلاق، مما يسبب ضغطا نفسيا على الأطفال.

وأوضحت أن العقاب النفسي المرتبط بموضوع التعليم والذي يهدد به الأهالي الأطفال ظنا منهم أن هذه الطريقة ستؤدي إلى حرص الطالب على المذاكرة وتحقيق أعلى المراكز والدرجات، ولكنها في النهاية ستؤدي إلى نتيجة عكسية وذلك لأن ربط العقاب بالامتحان تجعل الطفل متوترا وأكثر خوفا من الامتحان.