حذرت غرفة تجارة وصناعة وزراعة غزة من خطورة التداعيات الكارثية المترتبة على كافة القطاعات جراء مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي للعدوان وإغلاق المعابر.
وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة وزراعة محافظة غزة المهندس عائد أبو رمضان في بيان صحفي اليوم الخميس، أن استمرار العدوان وإغلاق المعابر سيفاقم من سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية نتيجة لاستمرار الحصار الإسرائيلي منذ ما يزيد على 16 عاماً، لافتا الى أن المؤشرات كافة تشير إلى خطورة ذلك وعلى رأسها معدلات البطالة التي تجاوزت 50 بالمئة.
وأوضح أن استمرار العدوان على قطاع غزة أدى إلى توقف الإنتاجية في الأنشطة الاقتصادية كافة، وإغلاق المنشآت الاقتصادية في القطاعات المختلفة، إضافة إلى الخسائر المباشرة في بعض المنشآت التي تعرضت للقصف المباشر، علاوة على استهداف مباشر للمواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
وبين أن استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم من شأنه أن يؤدي إلى نقص شديد في السلع والبضائع، ويحول دون دخول الشاحنات لقطاع غزة، لافتاً الى أن القطاعات الصناعية المختلفة تعاني من عدم قدرة العمال للوصول لأماكن عملهم بسبب العدوان وتردي الحالة الأمنية.
وأشار أبو رمضان إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف خلال عدوانه المتواصل العديد من الأراضي الزراعية، وتسبب باستشهاد أحد المزارعين والعديد من الإصابات، مؤكدا أن معظم الأراضي الزراعية تقع في المناطق الحدودية ويستحيل الوصول إليها بسبب استمرار العدوان، الأمر الذي يتسبب بتلف المزروعات.
وطالب المؤسسات والمنظمات الدولية بضرورة الإسراع بممارسة الضغط الفعلي على إسرائيل لإيقاف عدوانها، وإعادة فتح المعابر وإنهاء الحصار، وإدخال احتياجات قطاع غزة كافة من السلع والبضائع دون قيد أو شرط.