شارك مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في البرنامج التدريبي للتعامل مع الشائعة والأمن المعلوماتي والذي تنظمه محافظة الغربية على مدار يومين تحت رعاية الدكتور طارق رحمي، وتنسيق عبدالوهاب جبر الحضري عضو المكتب الفني للمحافظ.

وناقش المشرف بمرصد الأزهر الدكتور أسامة رسلان - وفقًا لبيان المرصد اليوم الخميس - مخاطر الشائعات وأثرها الهدام للحالة النفسية والمزاجية للمواطن وامتداد هذا الأثر إلى المجتمع ككل.

واستعرض أدوات مواجهة الشائعات وكشف المعلومات المضللة التي يتم الترويج لها في ثوب الحقيقة بعد اقتطاع أجزاء من النصوص الدينية أو التصريحات الرسمية وإعادة صياغتها بما يخدم الهدف الخفي من الشائعة، وكيفية التلاعب بالصور والمقاطع المصورة بما يخدم استمرارية وانتشار الشائعة.

من جانبه.. لفت محمد عبودة الباحث بمرصد الأزهر إلى الفتوى والمخولين بتلك الصناعة في ظل العصر الرقمي الذي بات الوصول إلى المعلومة الدينية أيسر وأسرع إلا أنه خلف الكثير من الآثار السلبية نتيجة اقتحام غير المختصين هذه الصناعة ما انعكس على المجتمع وأفراده، مؤكدًا أهمية الرجوع للمؤسسات الرسمية عند ورود أية سؤال خاص بمسألة دينية لضمان الحصول على الإجابة الصحيحة.

مرصد الأزهر لمكافحة التطرق يعمل منذ تأسيسه عام 2015 على تعزيز مشاركاته المجتمعية وتنظيم الفعاليات الشبابية والزيارات الميدانية للجامعات والمدارس لمد جسور الحوار مع شبابنا وطلابنا والتعرف على الأمور التي تشغل فكرهم ويبحثون عن إجابات لها، مثل مبادرة (اسمع واتكلم) التي انطلقت في عام 2018 وحملة طرق الأبواب، فضلًا عن الإصدارات المقروءة والإنتاج المرئي.