رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مبيعاتها لا تقل عن ٣ مليارات جنيه شنط المدارس ناااااااااار.. والحل فى «تصليح القديم»

17-9-2017 | 00:13


تقرير: بسمة أبو العزم

عدسة: داليا يعقوب

ارتفاع أسعار شنط المدارس هذا العام، كان سمة أساسية فى الأسواق بسبب الدولار، ولذلك لجأت الأسر إلى الحل الأفضل وهو تصليح القديم بعدما وصل سعر الشنطة وحدها إلى ٦٠٠ جنيه.

الشنطة المدرسية الصديق الوفى للطالب، فهى تحمل كافة أدواته المدرسية وكتبه حتى الطعام، فلا يستطيع الطالب التخلى عنها ودخول مدرسته دونها.. فوفقاً لتأكيدات المتعاملين بتلك التجارة، لم تقل المبيعات عن ثلاثة مليارات جنيه.

محمد السيد بائع مستلزمات مدرسية، يكشف أن هناك حالة ركود فى مبيعات الشنط، بسبب ارتفاع أسعارها المبالغ فيه، فالعديد من أولياء الأمور يسألون عن الأسعار، ثم يذهبون دون شراء ويلجأون لتصليح شنطة العام الماضى.

مضيفاً: أن سعر الشنطة يختلف حسب المرحلة العمرية، فشنطة رياض الأطفال يتراوح سعرها بين ٧٠ حتى ٢٠٠ جنيه، أما شنطة المرحلة الابتدائية فتنقسم لنوعين، العادى ويتراوح سعره بين ١٠٠ حتى ٢٥٠ جنيها، أما الشنطة «الترولى» فتتراوح بين ١٨٠ حتى ٦٠٠ جنيه، وعن شنطة المرحلة الإعدادية والثانوية وأغلبها جينز يتراوح أسعارها ما بين ٣٠٠ حتى ٦٠٠ جنيه، وبالطبع يختلف السعر وفقا للخامات، لافتاً إلى أن الشنطة المصرى أرخص وليست متينة وتتهالك بعد شهر من دخول المدرسة، أما الشنطة الصينى أفضل من حيث «الفينش»، لكن أسعارها تضاعفت بسبب الدولار ويقبل عليها طلاب المدارس الخاصة العادية.. أما طلاب المدارس الدولية فيفضلون الماركات والتى لا تقل عن ألف جنيه .

الشنطة صنف أساسى من الأدوات المدرسية ونحو ٩٥ فى المائة منها مستورد.. هذا ما قاله شريف فرغلى، مستورد شنط، مضيفاً: أن الصين البلد الأساسى للاستيراد ولديها كافة المستويات، بداية من الشعبى ومروراً بالوسط وحتى الماركات العالمية، أما الشنط المصرية فلا تتعدى ٥فى المائة ويتم تصنيعها داخل الورش.

«فرغلي» أكد أن أسعار الشنط نار، وذلك بسبب عدة عوامل أهمها، زيادة الضرائب على البند الجمركى بنحو ٦٠ فى المائة، إضافة إلى ضريبة القيمة المضافة بنحو ١٤ فى المائة، فضلاً عن ارتفاع سعر الدولار بنحو ١٠٠ فى المائة عن العام الماضى، يضاف إلى ذلك ارتفاع سعر الشنط بالخارج، فأقل شنطة كان سعرها ٣ دولارات أصبح حاليا ٥ دولارات.. وبالتالى هناك أسباب متنوعة لاشتعال أسعار الشنط، بما دفعنا كمستوردين لتقليل هامش أرباحنا، لأن موسم الشنطة أهم من الفانوس ولعب الأطفال.

وأضاف «فرغلي» أقل شنطة شعبية يستخدمها الأطفال فى المدارس الحكومية تبدأ من ١٢٠ جنيها والتى كان سعرها العام الماضى ٥٠ جنيها، أما الشنطة الوسط فتتراوح بين ١٨٠ حتى ٣٥٠ جنيها وتستخدم فى المدارس الخاصة، أما طلاب المدارس الدولية فيفضلون الماركات وأهمها «ديزنى وأديداس» وتتوافر بالمولات والمكتبات الكبرى، موضحا أن مبيعات الشنط مع بداية العام الدراسى لا تقل عن ثلاثة مليارات جنيه.

علاء عادل سكرتير شعبة الأدوات المكتبية بغرفة القاهرة التجارية يلقى بأزمة ارتفاع الأسعار على أن الدولار سبب تضاعف أسعار الشنطة المدرسية لاعتمادنا بشكل أساسى على الاستيراد من الصين وتايلاند وأندونيسيا وسنغافورة.