أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الجمعة، أن التوقيع على الاتفاق المبدئي الأولي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في جدة يشكل خطوة أولى، ستتبعها خطوات أخرى.
وقال بن فرحان عبر حسابه بتويتر، إن المحادثات التي تمت و إعلان الالتزام بحماية المدنيين يأتي كخطوة أولى، وستتبعها خطوات أخرى.
وأضاف أن الأهم في المحادثات التي تمت بجدة بين المكونين العسكريين هو الالتزام بما تم الاتفاق عليه.
كما شدد وزير الخارجية السعودي على أن المملكة ستعمل حتى يعود الأمن والاستقرار إلى السودان.
وبحسب الاتفاق المبدئي الأولي الموقع بين طرفي الصراع المسلح في السودان، الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة جدة السعودية، أمس الخميس، يتعهد الطرفان بالامتناع عن أي هجمات قد تلحق الضرر بالسكان المدنيين.
كما يلتزم طرفا الصراع باتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين؛ كما يلتزمان بالسماح لجميع المدنيين في السودان بمغادرة مناطق الأعمال القتالية والمناطق المحاصرة، والالتزام بحماية العاملين في القطاع الصحي والمؤسسات العامة في السودان.
ويعتبر هذا الاتفاق هو الأول بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ بداية النزاع في 15 أبريل الماضي.