للمرة الرابعة يزور الرئيس السيسي الولايات المتحدة منذ توليه السلطة، شارك خلالها في العديد من الفعاليات العالمية المهمة وطرح رؤية مصر في القضايا الدولية وعلى رأسها قضية الإرهاب واللاجئين والتغير المناخي والأزمات الراهنة في الشرق الأوسط..

“الهلال اليوم” ترصد أبرز محطات السيسي في تلك الزيارات خلال السطور التالية :


فى 24/9/2015 زار الرئيس عبد الفتاح السيسي أمريكا للمشاركة في اجتماعات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. وألقى بيان مصر أمام الجمعية العامة، واستعرض خلاله مجمل تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر، فضلاً عن المواقف المصرية إزاء القضايا الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط، علاوةً على التأكيد على الرؤية المصرية لمكافحة الإرهاب. وقام السيسى بنشاط مكثف خلال الزيارة التقى خلالها عددا من رؤساء عدة دول عربية وأجنبية ووزراء وعدد من المسئولين والشخصيات البارزة لبحث عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك.

فى 18/9/2016.. زار الرئيس عبد الفتاح السيسى الولايات المتحدة للمشاركة فى أعمال اجتماعات الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، والتى عقدت تحت عنوان "قمة الأمم المتحدة المعنية باللاجئين والمهاجرين". ترأس الرئيس قمة مجلس السلم والأمن الإفريقى التى عقدت على هامش أعمال الجمعية العامة لمناقشة تطورات الأوضاع فى جنوب السودان.

وترأس السيسي اجتماع لجنة الرؤساء الأفارقة المعنية بتغير المناخ لمناقشة نتائج أطراف مؤتمر باريس حول تغير المناخ، كما شارك الرئيس فى الاجتماع رفيع المستوى حول اللاجئين والمهاجرين والذى تناول سبل التوصل لحلول فعالة للتعامل مع أزمة تدفق اللاجئين نتيجة الصراعات القائمة. كما اجرى وقتها لقاءات مهمة على هامش مشاركته فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مع شخصيات مؤثرة فى الحزبين الديمقراطي والجمهوري، إضافة إلى عقد لقاءات ثنائية مع الشخصيات الأمريكية التي شملت أيضا شخصيات مهمة في مجال قطاع الأعمال، بهدف زيادة الاستثمارات الأمريكية في مصر وعرض فرص الاستثمار التي توفرها المشروعات المتعددة التي تجري حاليا على أرض مصر للمستثمرين الأمريكيين والأجانب.

كما أجرى الرئيس سلسلة اجتماعات مع عدد من قادة العالم على هامش الجمعية العامة إضافة إلى عدد من اللقاءات مع عدد من وسائل الإعلام الأمريكية لإبراز الجهود التي تبذلها مصر لاستعادة الاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط، وإبراز الجهود التي تبذلها مصر لجذب الاستثمارات في مختلف المشروعات التى تجري على أرض مصر.

فى 1/4/2017.. زار الرئيس عبد الفتاح السيسي أمريكا، واستقبله حينها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالبيت الأبيض. وبحث الجانبان عددا كبيرا من الملفات الثنائية والإقليمية، بما في ذلك محاربة تنظيم "داعش" ودعم السلام والاستقرار في المنطقة ومحاربة الإرهاب، بالإضافة إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كل المستويات وبخاصة الاقتصادية والعسكرية والأمنية والسياسية.

وشهدت المباحثات استعراضا شاملا للأوضاع في المنطقة وعلى رأسها الأزمات في كل من سوريا والعراق واليمن وليبيا وسبل إنهاء معاناة شعوب هذه الدول الشقيقة. وأجرى مجموعة من اللقاءات المهمة استهلها بعقد لقاء مع رئيس البنك الدولي جيم يونج كين،
كما التقي وزير الخارجية ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيمس ماتياس ونخبة من أعضاء الكونجرس بغرفتيه، وكبار السياسيين والباحثين من كبرى مراكز صنع القرار الأمريكية، وعقد الرئيس مائدة مستديرة مع رؤساء كبرى الشركات الأمريكية سواء التي تعمل بالفعل في مصر أو التي توجد نية لاجتذابها للاستثمار في المشروعات الجديدة ولاسيما القومية الكبرى خلال الفترة القادمة.