يبدأ الشعراء والكتاب مع اقتراب معرض القاهرة الدولي للكتاب في التجهيز لإصداراتهم، سواء أكان بتوقيع عقود مع دور النشر المختلفة أم بتجهيز أغلفة كتبهم ودواوينهم، وهو ما يجعل مشكلات النشر في مصر تطفو على السطح وتبدأ في الظهور جلية، ومنها ما يقع على الكاتب، مثل مشكلات النشر الكثيرة التي تفرضها سوق النشر في مصر والتي غالبًا ما تكون بين دور النشر والكاتب أو يحدثها الكاتب وتكون سرقة المحتوى الأدبي أو أغلفة الأعمال الأدبية.

فوجئ الشاعر بيشوي وجيه صاحب ديوان "فودافيل.. صلوات راقصة لا تخلو من الحزن" والصادر عن دار تشكيل بمعرض الكتاب 2016 بغلاف ديوانه الذي صممه له مصمم الأغلفة الشاب أحمد فرج، بوجوده على ديوان جديد لشاعر شاب، مع تغيير اسم الديوان إلى "بدون هوية.. ربما الحياة ليست للجميع"، واسم الشاعر محمد شبانة لا أكثر.

وأعرب وجيه عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن استيائه لما حدث، قائلًا "أنا أعرف أمراض كتير، لكن زي ده ما قابلتش"، مضيفًا أن هذا الشخص لم يكتفِ بسرقة الغلاف فقط، بل وصل الأمر إلى سرقة أشعاري أيضًا "الكائن ده مش بس سارق أغلب بوستاتي وأشعاري.. لا، ده واخد غلاف ديواني وشايل اسمي واسم الديوان، وحاطط اسمه!

يذكر أن بيشوي وجيه شاعر شاب، صدر له ديوان "فودافيل.. صلوات راقصة لا تخلو من الحزن" بمعرض الكتاب 2016، عن دار تشكيل للنشر والتوزيع، والذي لاقى استحسانًا كبيرًا على المستويين النقدي والجماهيري.