قتل 306 إرهابيين بينهم قادة "داعش"، إثر "ضربات قاصمة" نفذتها القوة الجوية العراقية، على مدار الأيام الستة الماضية، بينها استهداف مواقع للتنظيم في الميادين السورية.
وذكر بيان أصدرته خلية الإعلام الحربي التابعة للقيادة المشتركة، اليوم الأحد، أن "طيران القوة الجوية نفذ ضربات قاصمة وموجعة لأوكار وتجمعات "داعش"، في عدد من المواقع المهمة في مناطق عكاشات، وعنه، والقائم"، ولفت البيان إلى أن "42 هدفا لداعش تم تدميرها بشكل كامل، من 11 إلى 16 سبتمبر الجاري، ما أدى لمقتل 306، وجرح عشرات من الإرهابيين".
وأكد البيان أن "خلية الصقور الاستخبارية، بالتنسيق مع لجنة التنسيق الرباعي، استهدفت 6 مواقع لعناصر "داعش"، في منطقة الميادين السورية، أدت لتفجير 3 عجلات (سيارات) مفخخة، ومستودع للذخيرة والأحزمة، والعبوات الناسفة، وقتل وجرح العشرات من عصابات "داعش".
وفصّل البيان العملية العسكرية التي نفذتها القوة الجوية، موضحا أنها "أسفرت عن مقتل 120 عنصرا من "داعش" بينهم 4 قيادات إرهابية خطيرة، إثر تدمير 29 هدفا للتنظيم، في ناحية عكاشات".
وأضاف البيان أن الضربات الجوية أدت لـ "تدمير مستودع للذخيرة، والقنابل، وعجلتين مفخختين، في حي الرسالة بالقائم، ومقتل 20 عنصرا من "داعشط ومنهم ما يسمى خبير التفخيخ"، علاوة على "مقتل 12 عنصرا للتنظيم وجرح آخرين بينهم قياديين اثنين، في ناحية الكرابلة بالقائم".
ولفت البيان إلى "تدمير موقع في حي الفرات قرب الحدود السورية، أدت إلى مقتل 10 من "داعش"، منهم قيادي خطير في التنظيم، وتدمير مضافة تابعة لما يسمى ولاية الفرات في حي الرسالة بالقائم، نتج عنها انفجار مستودع كبير للأسلحة ومقتل 13 من التنظيم"، موضحا أن "استهداف وكر وتجمع لداعش في عنه، بحي الشيشان، أدى لمقتل العشرات من داعش، بينهم ثلاث قيادات من جنسيات مختلفة".
كانت القوات العراقية أعلنت أمس تحرير ناحية عكاشات، غربي الأنبار بالكامل، بعد ساعات من شنها عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على المنطقة، الواقعة على الحدود السورية.