أعلنت حكومة إقليم أوروميا الإثيوبي المضطرب نزوح ما يقرب من 55 ألف شخص من الإقليم جراء عنف بين الجماعتين العرقيتين "الصومال" و"الأورومو" أدى إلى مقتل العشرات.
ويزعم مسئولون من إقليم الصومال الإثيوبي – اليوم الأحد - أن 50 شخصًا على الأقل قُتلوا في هجوم ضد عرقية "الصومال" في مدينة أويداي.. بينما قال مسؤولون أوروميون إن 18 شخصًا فقط قتلوا، في النزاع الحدودي بين الجماعتين العرقيتين والذي يُعد شائعًا.
وتقول الحكومة الاتحادية إنها تعمل على حل الخلاف بين ولايتي أوروميا والمنطقة الصومالية في إثيوبيا الواقعتين في الجنوب والجنوب الشرقي من البلاد على التوالي، ومازال الصراع في المنطقة دائرا منذ عدة أشهر، لكنه تصاعد هذا الأسبوع إلى مواجهات عنيفة.
وأنهت الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ التي استمرت عشرة أشهر، بعد فرضها في أعقاب احتجاجات مناوئة للحكومة تواصلت لأكثر من عامين.
ونشرت حكومة إثيوبيا -الجمعة الماضية- قوات الأمن ومحققي حقوق الإنسان في منطقتي أوروميا وصومالي، بعد أن أفاد مسئولون إقليميون بمقتل أكثر من 50 شخصًا في أعمال عنف عرقية.