رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان: زيارة الرئيس للأمم المتحدة تاريخية.. وكلمته ستكشف الدول الممولة للإرهاب

17-9-2017 | 22:11


حوار سماح شحاتة:

أشاد المستشار محمد عبد النعيم رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، بالزيارة الرابعة للرئيس عبد الفتاح السيسي لنيويورك ومشاركته في الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وطالب الدول المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة بفرض عقوبات على الدول التي يثبت تورطها في دعم وتمويل الإرهاب في حوار خاص لـ”الهلال اليوم”.. وإلى نص الحوار:

كيف ترى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أمريكا؟ 

بداية، تعد زيارة الرئيس للجمعية العامة للأمم المتحدة "تاريخية"، وهى الزيارة الرابعة على التوالى للولايات المتحدة الأمريكية، وسيقوم الرئيس بإلقاء بيان يوم الثلاثاء القادم متناولًا أهم الملفات التي تمر بها المنطقة، ومن أهم أولويات الكلمة أن مصر حاربت خلال 4 سنوات متتالية الإرهاب بالوكالة عن العالم، وأعتبر كلمة الرئيس فى الجمعية العامة للأمم المتحدة ستكشف  الدول التي مولت ودربت الإرهاب بشكل واضح، كما أتوقع أن يتناول الرئيس فى سياق كلمته توضيحًا للملف المشبوه المغلوط الذى قدمه تنظيم الإخوان الإرهابي إلى منظمة "هيومان رايتس ووتش" من وقائع غير صحيحة، خاصة أن تلك الـمنظمة دائما تتهم مصر فى ملف حقوق الإنسان، وكلنا نعلم أنها تخدم أجندات الدول المعادية والتي تريد عدم الاستقرار في المنطقة العربية بشكل عام وما زالت تمارس هذه الضغوط عن طريق دعمها للمنظمات العالمية بالتمويل المشبوه، وهذا الملف يهدد ملف حقوق الإنسان، لأن حقوق الانسان تـدار بالأموال وليس بالشفافية والمصداقية. 

كيف ترى دعوة الرئيس الأمريكي ترامب للرئيس السيسي لعقد قمة بعد إلقاء مصر كلمتها "لإصلاح الأمم المتحدة"؟

أرى أن هذه الدعوة خطوة إيجابية لإصلاح الأمم المتحدة أو إصلاح بعض اللجان النوعية بالأمم المتحدة، لأن بعض صغار الموظفين يلعبون داخل الأمم المتحدة بمحور إمداد معلومات مغلوطة في مجلس حقوق الإنسان بجنيف في المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وبالتالي ستتناول القمة التي دعا لها ترامب "لإصلاح منظومة الأمم المتحدة" وتكون هناك شفافية ومصداقية في تناول الأخبار. 

كيف ترى العلاقات المصرية الأمريكية خاصة أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي هي الرابعة للولايات المتحدة الأمريكية؟

مصر وأمريكا تعيشان في أحسن حالاتهما الدبلوماسية على مستوى المؤسسة الرئاسية من تبادل المعلومات والزيارات المتكررة، كـما تابعنا استمرار فـعاليات التدريب المشترك المصرى الأمريكى "النجم الساطع 2017" مما يدل أن هناك تنسيقًا قويًا بين المؤسسة العسكرية المصرية والأمريكية، وحرصًا على التواصل المتبادل بين الدولتين. 

هل تتوقع أن يحدث مزيد من التقارب في علاقة مصر ببعض الدول المشاركة في الجمعية العامة؟

دائما ما يفاجئنا الرئيس السيسي بأجندة عمل محكمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة ورأيناها في الزيارة السابقة بالدورة (71)، حيث تابعنا أجندة عمل دسمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي والخارجية المصرية، وأعتقد أن الرئيس والوفد المرافق له سيعقدون عدة لقاءات مع عدد من الدول مما ينعكس على مصر بشكل إيجابي في تنشيط العلاقات السياسية والتجارية والسياحية. 

تُعقد الدورة الحالية تحت عنوان: (على الشعوب السعي إلى تحقيق السلام والحياة الكريمة للجميع على كوكب مستدام).. إلى أي مدى ستعمل الدول المشاركة على تحقيق السلام؟

أتوقع أن تـتم مناقشة فرض عقوبات على الدول التي يثبت دعمها الإرهاب بشكل مباشر من الجمعية العامة في الأمم المتحدة بتوصيات من القمة التي يعقدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإصلاح الأمم المتحدة، وأتوقع أن يضع على أجندته دولة قطر بما تقوم به من انتهاكات وتورطها في دعم الإرهاب، هذا إذا ما أرادوا السلام، فعليهم أن يضعوا عقوبات على من تورط بالمستندات بتوفير الملاذ الآمن للجماعات الإرهابية، لابد أن يتم فرض عقوبات على هذه الدول حتى يعم السلام على العالم ولابد من وضع حل لملف فلسطين حتى يستقر العالم وتعيش المنطقة بسلام.