قال وزير النقل والمواصلات، الدكتور هشام عرفات، إن ازدواج الطريق الصحراوي الغربي بجنوب الصعيد لا يؤخذ كمجرد مطلب، ولكن هناك حسابات هندسية من حيث شكل الطلب على النقل، وعدد السيارات في اليوم والشهر والسنة والأنشطة المحيطة.
وأضاف الوزير، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، على هامش زيارته إلى أسوان، أن الطلب على الطريق الصحراوي الغربي حاليا ضعيف ولا يمكن عمل ازدواج للطريق حاليا، ولكن يمكن التفكير في ذلك مستقبلا، حيث إن هناك طرقا حاليا أولى بالازدواج.
وأضاف أن الوزارة تسعى حاليا إلى الانتهاء من الكباري التى يجري إنشاؤها باعتبارها شريان التنمية وينتج عنها نقل أنشطة لخلق مجتمعات عمرانية وصناعية جديدة، إلى جانب مشروعات التعمير الزراعي.
وأوضح الوزير أن هناك اهتماما من الوزارة بصيانة الطرق وتكثيف سلامة المرور في ظل زيادة الطلب على النقل عبر شبكات الطرق، حيث تم تكليف الشركات القابضة التي تتولى أعمال الصيانة لإعادة تخطيط الطرق وإقامة العواكس والحمايات الجانبية.
وأشار إلى أنه طالب المسئولين بالوزارة بأعمال الرفع المساحي وإيجاد حلول مرورية للمناطق والبؤر الخطرة بالطرق الصحراوية التي تربطها بالمدن سواء في الصعيد أو غيره.
وأكد عرفات عودة عمليات النقل على السكة الحديد لأول مرة منذ فترة كبيرة، موضحا أنه يجري نقل حاويات كبيرة الآن على السكة الحديد من موانئ 6 أكتوبر والعين السخنة ودمياط والإسكندرية، لافتا إلى أن الهدف من عودة نقل البضائع على السكة الحديد هو تقليل عمليات النقل على الطرق ومعدلات استهلاكها.