بعد اربعة اشهر من ارتكاب الجرائم ضد الانسانية وحملات التطهير العرقى ضد مسلمى الروهينجا فى ميانمار مثل الاغتصاب والقتل غير القانونى وحرق قرى من قبل الجيش البورمى .قال مسؤولون حكوميون والجيش ان الحملة العسكرية وعمليات التطهير في ميانمار ضد الروهينجا "توقفت" وان جاري الانتهاء من عملية إزالة الألغام في ولاية راخين المضطربة في البلاد. إن الوضع في شمال ولاية راخين قد استقر الآن. وقد خفف حظر التجول ولا يزال هناك سوى وجود الشرطة للحفاظ على السلام .
بدأت العملية الأمنية في اكتوبر عندما قتل تسعة من رجال الشرطة في هجمات على مواقع أمنية بالقرب من الحدود مع بنغلادش و شن الجيش البورمي حملة قمع في راخين. وقد فر ما يقرب من 69000 الروهينجا من ميانمار الى بنجلاديش ويتحدثون عن ارتكاب قوات الأمن عمليات اغتصاب جماعي وتعذيب وقتل. وفر نحو 30 ألفا من الروهينجا من منازلهم ،وفقا لتقديرات الأمم المتحدة. وحظر على الصحافيين الأجانب والمحققين المستقلين دخول المنطقة للتحقيق في المزاعم.
وتكتظ معسكرات النازحين بأكثر من 120 ألفا من الروهينغا منذ اندلاع العنف المذهبي عام 2012، ويحرمون من الجنسية والرعاية الصحية والتعليم كما تفرض قيود صارمة على حركتهم. مما ادى الى انتقادات دولية لزعيمة ميانمار أونغ سان سو كيي بانها لم تفعل شيئا يذكر لمساعدة أفراد الأقلية المسلمة.