أعربت الولايات المتحدة عن رغبتها في أن يتم العمل من أجل دعم المبادئ الديمقراطية وحكم القانون في باكستان.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل- في تصريح، اليوم /الجمعة/- إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب تطورات الوضع في باكستان، وتشعر بقلق بشأن قضايا حقوق الإنسان وحرية الصحافة هناك، مؤكدا تأييد الدعم السلمي للمبادئ الدستورية والديمقراطية، بما في ذلك احترام حقوق الإنسان في باكستان.

وفي معرض رده على سؤال بشأن موقف بلاده إزاء منع خدمات الإنترنت في باكستان إثر حدوث احتجاجات هناك، لفت باتيل إلى أن شبكة الإنترنت تعتبر وسيلة مهمة للتواصل، قائلا "إننا لا نؤيد أن يهيمن حزب سياسي على آخر، سواءً في باكستان أو أي مكان آخر عبر أنحاء العالم، ولكننا نؤيد مبادئ عامة، بما في ذلك تأييد حكم القانون والعدالة المتكافئة".

يُذكر أنه تمت الإطاحة برئيس الوزراء السابق عمران خان من السلطة، العام الماضي، إثر تصويت برلماني لحجب الثقة عن حكومته، ومنذ ذلك الحين، يحشد أنصاره للتظاهر في عدة مدن باكستانية ضد الحكومة الجديدة بقيادة شهباز شريف، معتبرين أن إزاحته عن السلطة "غير قانوني"، وعقب يوم من إلقاء القبض عليه صدر حكم قضائي، يوم /الأربعاء/ الماضي، بحبس خان ثمانية أيام.

وأثار اعتقال خان، الذي أطيح به في أبريل 2022، احتجاجات عنيفة في كل أنحاء البلاد، وأصيب مئات من عناصر الشرطة وتم توقيف أكثر من 3500 متظاهر خصوصا في إقليمي البنجاب وخيبر باختونخوا، كما لقى تسعة أشخاص على الأقل مصرعهم في حوادث مرتبطة بالتظاهرات، بحسب شبكة (سكاي نيوز).