قتل شخصان على الأقل، اليوم، وأصيب 10 آخرون، بينهم أطفال، في قصف روسي طاول مدينة كوستيانتينيفكا التي تبعد 25 كلم جنوب غرب باخموت بشرق أوكرانيا، وفق ما أفادت النيابة الأوكرانية.
وقالت النيابة الأوكرانية - في بيان على تلجرام - "إثر قصف كوستيانتينيفكا، قتل شخصان وأصيب 10 أشخاص" بينهم "فتاتان في الخامسة عشرة والسادسة عشرة". وأضافت "تم نقلهم إلى المستشفى".
وتقع مدينة كوستيانتينيفكا التي كان يقطنها 70 ألف شخص قبل الحرب، قرب خط الجبهة في حوض دونباس الأوكراني (شرق) الذي تحاول موسكو السيطرة عليه وتتعرض المدينة لقصف الجيش الروسي المتكرر.
وفي سياق متصل، فقد الجيش الروسي طائرة مقاتلة ومروحيتان في منطقة بريانسك الروسية، السبت، وفقاً لتقارير من وسائل الإعلام الروسية.
ففي البداية أبلغت وكالة الأنباء الروسية الحكومية "تاس" عن تحطم مروحية في بلدة كلينستي، وشوهد انفجار المروحية في مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن تسقط على الأرض مشتعلة فيها النيران.
وذكرت وكالة تاس في وقت لاحق أن طائرة مقاتلة روسية من طراز سوخوي-34 تحطمت بعد الظهر، وأشارت العديد من وسائل الإعلام إلى تحطم طائرة مروحية ثانية، وكانت خلفيات الحادث غير واضحة.
وأكد حاكم بريانسك، ألكسندر بوجوماس، في البداية تحطم مروحية واحدة بالقرب من كلينستي، موضحاً تضرر 5 مساكن فوق أراض مجاورة.
وقال إن امرأة أصيبت وتم نقلها إلى المستشفى، مضيفاً أنه تم تشكيل فريق عمل، ولم يذكر تفاصيل حتى الآن واشتكت روسيا مراراً وتكراراً من قصف مناطقها المتاخمة لأوكرانيا، وكانت القيادة في كييف أكدت مراراً أنها لن تهاجم الأراضي الروسية خلال الصراع الدائر بينهما.
وقالت وسائل إعلام إن شخصين لقيا حتفهما عندما كانا على متن مروحية من طراز "إم آى - 8" التي تحطمت في كلينزي وبينت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الحطام المحترق.
وأضافت أن قائدا المقاتلة لم يكن بإمكانهما القفز من الطائرة، ما أدى إلى مقتلهما، ومن غير الواضح ما إذا كان سقوط المقاتلة أدى إلى أضرار وخسائر على الأرض.
وتردد أن موقع تحطم المقاتلة من طراز سوخوي 34 يقع في قرية تبعد حوالي 10 كيلو مترات عن موقع تحطم الطائرة "إم.آى.8"، إلا أن وزارة الدفاع الروسية، التي تشن هجماتها على أوكرانيا من هذه المنطقة أيضاً، لم تصدر أي بيان حتى الآن.