اتهمت إيران الولايات المتحدة الأمريكية بتقويض الاتفاق المتعلق ببرنامجها النووي، في حين حذرت واشنطن من التراخي في مراقبة الأنشطة النووية لطهران، وذلك خلال اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الاثنين.
قال وزير الطاقة الأمريكي في فيينا، أثناء إلقائه رسالة بالنيابة عن الرئيس الأمريكي باراك أوباما " لن نقبل باتفاق يتم تطبيقه بصورة ضعيفة أو غير كافية".
ويأتي هذا التحذير في الوقت الذي تراجع فيه الإدارة الأمريكية موقفها تجاه الاتفاق النووي، الذي وافقت عليه واشنطن أثناء فترة رئاسة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، بجانب خمس قوى عالمية أخرى.
ويشار إلى أن ترامب والمسئولين الأمريكيين الكبار متشككون فيما إذا كان يمكن الوثوق بإيران لتنفيذ الاتفاق، مشيرين إلى جهودها السابق لإخفاء برنامجها النووي ودعمها للمتطرفين في الخارج.
واشتكى نائب الرئيس الإيراني على أكبر صالحي، الذي يترأس البرنامج النووي الإيراني، لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن أمريكا تحاول تدمير الاتفاق.